سيعقد المؤتمر الدولي الأول “ضد جرائم الكراهية وعدم الإبلاغ عنها” في مدينة غرناطة في تاريخ 25 من شهر سبتمبر/أيلول، الذي تنظمه مؤسسة كولومباريس-Columbares بالتعاون مع المؤسسة الأوروبية العربية وجامعة مورسيا.
ضد جرائم الكراهية وقلة الإبلاغ عنها
يوم الإثنين، الموافق 25 من شهر سبتمبر/أيلول في مدينة غرناطة، مقر المؤسسة الأوروبية العربية
الافتتاح الساعة 9:00 صباحاً في قاعة المؤسسة الأوروبية العربية
المتحدّثون: السيّدة إنماكولادا لوبيز كالاهورو؛ مندوبة عن الحكومة، والسيّدة روزا كانو مولينا؛ مديرة مؤسسة كولومباريس-Columbares، والسيّد خافيير رويبيريز كاناليس؛ مدير المشاريع والأبحاث في المؤسسة الأوروبية العربية.
الختام الساعة 19:00 مساءً
المتحدثون: السيّدة ماريا إنماكولادا راموس تابيا؛ الأمينة التنفيذية للمؤسسة الأوروبية العربية، والسيّد ماتيو بيدرينيو مونتورو؛ نائب مدير مؤسسة كولومباريس-Columbares.
على مدار اليوم، سيتم إجراء تحليل متعدد التخصصات لخطاب الكراهية في مجتمعاتنا من قبل متحدثين وخبراء من الجامعات والحرس المدني والمنظمات غير الحكومية والجمعيات والنشطاء الاجتماعيين.
وسيتم خلال اليوم، من بين مواضيع أخرى، تحليل الاحتياجات الموجودة حاليًا للتصدي لهذه الجرائم، والدور الذي تلعبه وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية في ذلك، والاستجابة التي تقدمها الجمعيات والمنظمات الاجتماعية لهذه الأحداث، بالإضافة إلى النهج والإجراءات التي يقوم بها الناشطون. كما سيتم التطرق إلى الاهتمام المؤسسي الذي يوليه الحرس المدني لهذه الجرائم، وسيتم عرض الشبكة الإسبانية لمكافحة جرائم الكراهية وعدم الإبلاغ (REDOI).
سيكون من بين المتحدثين السيّدة ماريا بينا كاستيو؛ منسقة مشروع “Está en tu mano-Actúa/ الأمر بين يديك-تصرّف”؛ والنائب السيّد إسماعيل كورتيس غوميز؛ باحث في دراسات السلام والصراع الدولي، والسيّدة كارمن أغيليرا كارنيرو؛ محاضرة في جامعة غرناطة والخبيرة في الإسلاموفوبيا، والناشطين ساني لادان، المحلل الدولي والخبير في الهجرة، وشابي ورافا؛ ناشطان من مجتمع الميم Laperrayelcari)@)، والسيّد إغناسيو باريديرو هويرتا؛ السكرتير المنظم لاتحاد +LGTBI في إسبانيا.
سيشارك أيضًا الملازم في الحرس المدني السيّد بنجامين سالاس والأخصائية النفسية كارمن فيليغرانا غارسيا من اتحاد جمعيات نساء الغجر(FAKALI) ، والباحثون والمحققون من المؤسسة الأوروبية العربية السيّدة لوسيا غارسيا ديل مورال والسيّد دانييل بيريز والسيّد خوسيه لويس ساليدو؛ وعاملة الاجتماع السيّدة ماريا إيبانيز بالازون من مشروع “Está en tu mano-Actúa/ الأمر بين يديك-تصرّف” والصحفية والإعلامية الاجتماعية السيّدة ناتاليا دييز من “Maldita.es”.
في عام 2022 ستزداد بنسبة 4% تقريبًا
وفيما يتعلق بالبيانات التي تجمعها وزارة الداخلية على أساس سنوي، فقد شهد عام 2022 زيادة بنسبة 3.7% في هذا النوع من الجرائم مقارنة بتلك المسجلة في عامي 2020 و 2021. مع الإبلاغ عن 1869 جريمة كراهية في العام الماضي، أبرزها ارتكبت بدافع العنصرية، وكراهية الأجانب، وكراهية الميول الجنسية والهوية الجنسية والأيديولوجية بكثرة.
لماذا لا يتم الإبلاغ عن هذه الجرائم دائماً؟
بالنظر إلى البيانات المذكورة أعلاه، لا يمكننا أن ننسى النسبة العالية من عدم الإبلاغ عن هذه الجرائم. وفقًا للدراسة التي أجرتها مؤسسة كولومباريس-Columbares في عام 2022، لا يقوم الضحايا بالإبلاغ لأسباب مختلفة، من بينها: أنهم قد يكونوا في وضع إداري غير نظامي، أو بسبب ندرة الموارد الاقتصادية، أو بسبب عدم الإفصاح عن التوجه الجنسي، بالإضافة إلى الجهل بآلية الإبلاغ والإجراءات التي تلي الإبلاغ، وعدم الثقة في النظام.
نظمته مؤسسة كولومباريس-Columbares بتمويل من وزارة الحقوق الاجتماعية وأجندة 2030، وبالتعاون مع المؤسسة الأوروبية العربية وجامعة مورسيا، والمشروع الأوروبي STAND-UP.
يمكنك زيارة الموقع الإلكتروني للمشروع على: https://estaentumano.org/i-jornadas-internacionales-contra-los-delitos-de-odio-y-la-infradenuncia/?fbclid=IwAR2NbeJE_CzlHqqzdVvNRgC_UW3qa8ECgZ_GwruLJd6DZt2ZrFbG7Cx9xpg