• هاتف 34958.206508 + |   تابعنا على   
Logo Fundea

المؤسسة الأوروبية العربية تطلق دورة تدريبية في قطاع الاتصال والصحافة في إطار المشروع الأوروبي ستاند أب/STAND-UP

ركّزت المرحلة الأولى من هذا التدريب على مهنيي المستقبل في هذا القطاع، حيث عُقدت دورات تدريبية الأسبوع الماضي في كلية علوم الاتصال بجامعة ملقة لطلاب تخصص صحافة المواطن والشبكات التواصل الاجتماعي من تخصص درجة البكالوريوس في الصحافة، وفي جامعة غرناطة لطلاب تخصص البرمجة السمعية البصرية وتحليل الجمهور من تخصص درجة البكالوريوس في الاتصال السمعي البصري.

ركزت الحزمة التدريبية، التي أعدها الباحثون من المؤسسة الأوروبية العربية؛ السيّدة لوسيا غارسيا ديل مورال، والسيّد وخوسيه لويس ساليدو ميدينا، والسيّد ودانييل بيريز غارسيا، على ثلاث فقرات محددة: عرض نتائج الرصد الذي قاموا به في مجالين هما الإسلاموفوبيا وخطاب الكراهية اليميني المتطرف، بالإضافة إلى السرديات البديلة كرد فعل على خطاب الكراهية من منظور شامل.

وقد بادرت المؤسسة الأوروبية العربية، وهي عضو في اتحاد ستاند أب/STAND-UP ومسؤولة عن حزمة الاتصالات الخاصة به، إلى إطلاق هذا التدريب لأنها تدرك أن وسائل الإعلام هي حلقة أساسية في سلسلة الإعلام وتثقيف المواطنين، حيث أنه وفقا للمدونة الأوروبية لأخلاقيات الصحافة التي وافقت عليها الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا في عام 1993: “تتحمل وسائل الإعلام مسؤولية أخلاقية تجاه المواطنين والمجتمع، وهي مسؤولية يجب أن نتذكرها في الوقت الحالي، حيث أن المعلومات والاتصالات ذات أهمية كبيرة لتنمية شخصية المواطنين وكذلك لتطور المجتمع والحياة الديمقراطية”.

في جامعة مالقة، في إحدى الدورات التدريبية المقدمة.

يتمثل الهدف الرئيسي لمشروع ستاند-أب/STAND-UP في تحسين التعاون بين مختلف الهيئات في مكافحة جرائم الكراهية من خلال تصميم وتطوير وتنفيذ نموذج جديد مشترك بين المؤسسات بقيادة السلطات العامة. ومن بين الإجراءات المختلفة التي طورها هذا المشروع، الذي تموله المديرية العامة للعدالة والمستهلكين التابعة للمفوضية الأوروبية؛ تم تصميم وتنفيذ تدريب منظمات المجتمع المدني ووكالات إنفاذ القانون والمدعين العامين والقضاة، على كيفية الإبلاغ عن جرائم الكراهية وتمييزها والتحقيق فيها ومقاضاة مرتكبيها ومنعها.

ويشمل النموذج الذي طوره مشروع ستاند أب/STAND-UP، الذي تشارك فيه مؤسسات من أربعة بلدان أوروبية: إسبانيا وفرنسا واليونان وإيطاليا؛ أدوات تكنولوجية لتحسين الإبلاغ عن خطاب الكراهية وجرائم الكراهية والتحقيق فيها ومقاضاة مرتكبيها ومنعها، بالإضافة إلى تبادل البيانات بين مختلف الوكالات، والإتفاق على تعريف محدد لجريمة الكراهية، وإعداد نماذج موحدة للإبلاغ عن جرائم الكراهية، وذلك لمنظمات إنفاذ القانون ومنظمات المجتمع المدني، بالإضافة إلى إعداد دليل مشترك بين المؤسسات لدعم الضحايا.