زمالة إدارة البيئة والمسؤولية الاجتماعية هو خامس دبلوم متخصص أطلقته المؤسسة الأوروبية العربية للدراسات العليا (اسبانيا) مع مؤسسة العنود الخيرية (السعودية)، وذلك تتويجا لأكثر من 12 سنة من التعاون المثمر بين المؤسستين
وتستجيب الزمالة الجديدة في إدارة البيئة والمسؤولية الاجتماعية، الذي تم تدشينه الأسبوع الماضي في الرياض، للحاجة العالمية المتزايدة لدمج الممارسات المسؤولة والمستدامة في صميم عمل كل الجهات. وقد أصبحت هذه القضايا من الركائز الأساسية للتنمية المستدامة، ليس فقط لتعزيز الامتثال التنظيمي، ولكن أيضًا للإدارة الاستباقية والابتكارية التي تساعد في الحفاظ .على البيئة
يستهدف هذا التدريب التطبيقي، الذي ينفذ من مايو إلى أكتوبر 2024، المهنيين من مختلف القطاعات، بما في ذلك موظفي الخدمة المدنية وقادة الأعمال والمديرين التنفيذيين، والمنظمات الأهلية والشركات الخاصة، الذين يرغبون في تجديد معرفتهم واكتساب مهارات متقدمة في إدارة البيئة. ويتكون برنامج هذه الزمالة، الذي يزاوج بين الدروس الحضورية وأونلاين، من سب وحدات تدريبية، ستة منها تنجز في الرياض (المملكة السعودية) والأخيرة في غرناطة (إسبانيا).
الهدف الاساسي من هذا التدريب العالي هو تمكين المشاركين وتقوية قدراتهم التطبيقية والنظرية في قيادة المبادرات المسؤولة بيئيا والمساهمة في رفاهية الناس بتعزيزأخلاق الأعمال واللتزام بالإستدامة.
المؤسسة الأوروبية العربية، التي مقرها في مدينة غرناطة (إسبانيا)،فضاء مثالي لهذا التدريب لأنها تدمج المعرفة الجامعية مع الممارسة في القطاعات الثلاث، العام والخاص وغير الربحي، ولتجربتها التي راكمتها في التعاون الدولي في مجالات التنمية المستدامة والطاقات البديلة. وبفضل نشاطها الأكاديمي وديناميكيتها في مجال الابتكار المستدام، تحتل مدينة غرناطة موقعاً متميزاً في التعاون الدولي في مجال الإدارة البيئية.
أكثر من عقد من التعاون الإسباني-السعودي في مجال التنمية المستدامة
تم افتتاح زمالبة إدارة البيئة والمسؤولية الاجتماعية بمشاركة كل من الأمين التنفيذي للمؤسسة الأوروبية العربية، أنطونيو سانشيز أورتيغا، والأمين العام لمؤسسة العنود الخيرية، يوسف الحزيم، واللذان شرحا مدى أهمية هذا البرنامج التدريبي الجديد.
شدد أنطونيو سانشيز في كلمته على “مكانة التدريب كأداة فعالة في التعاون الدولي من أجل التنمية والذي يجمع المؤسستين منذ عام 2012”. ووصف أمين المؤسسة الأوروبية العربية هذا التحالف الاسباني السعودي بأنه “مثمر للغاية من أجل نقل وتبادل الممارسات المستدامة والمسؤولة اجتماعياً من خلال الزمالات الأورو-عربية الخمسة التي طورتها المؤسستين خلال أكثر من 12 سنة، وهي زمالة إدارة المنظمات غير الربحي؛ وإدارة الأوقاف؛ الاقتصاد الاجتماعي والتضامني؛ الاتصال من أجل التنمية؛ وهذه الزمالة الأورو-عربية الذي ندشنها حول إدارة البيئة والمسؤولية الاجتماعية”.