
خلال حفل الاختتام، تم تسليم الشهادات للطلبة الذين أكملوا هذه الدورة الثانية من الزمالة، التي استمرت من شهر يناير/كانون الثاني إلى شهر سبتمبر/أيلول، حيث تم تنفيذه في السعودية وإسبانيا.
تهدف الزمالة الأوروبية العربية في الأوقاف، والتي تنظمه المؤسسة الأوروبية العربية بالتعاون مع مؤسسة الأميرة العنود السعودية؛ إلى إعداد الكفاءات الإدارية من قادة ومديري قطاع الأوقاف، وإعدادهم حول إدارة الاستثمارات في المؤسسات الخيرية والأعمال الاجتماعية في دول شبه الجزيرة العربية.
متضمناً محتوى نظريًا وعمليًا واسع النطاق؛ شملت هذه الدورة التدريبية على جلسات مقدمة وجاهياً وعبر الإنترنت. تم تنفيذ الجلسات الوجاهية السبع الأولى من شهر يناير/كانون الثاني إلى شهر يونيو/حزيران في العاصمة السعودية الرياض، والجلسة الوجاهية الثامنة والأخيرة في مدينة غرناطة في شهر سبتمبر/أيلول.

قدم هذه الدورة الأخيرة منسقها السيّد كلاوس جوشن ألبيس دورمان؛ أستاذ جامعي في جامعة غرناطة، حيث قدم محتوى نظريًا وعمليًا هامًا، بالإضافة إلى ورشات عمل وزيارات ميدانية إلى عدد من المؤسسات والمنظمات الإسبانية، وبمشاركة خبراء مهمين في المجالات المختلفة التي تغطيها هذه الدورة التدريبية.
تمت المشاركة بمداخلات من السيّد خوان خوسيه سانشيز كاراسكو من جامعة غرناطة، والسيّد خايمي ألونسو ستويك؛ المدير العام لمؤسسة إيزي (IESE) الدولية؛ والسيّدة أنطونيا غيريرو مارفيل؛ نائبة رئيس بلدية ألبولوتي Albolote))؛ والسيّد خوسيه فاليخو بريتو؛ مدير مؤسسة كارلوس باليستا، وكاتب العدل؛ السيّد لويس روخاس مارتينيز ديل مارمول، والسيّدة خوانا ماريا رودريغيز ماسا والسيّد أندريس رويز مارتين؛ رئيسة ومدير مؤسسة زاياس، والسيّدة ماريا كاستيو ديماس؛ مديرة دار الرعاية فوينتي دي لا سالود في مدينة بادول، والسيّدة ماريا خيسوس كينونيس؛ مديرة مركز العلاج الوظيفي والأشخاص المتضررين “مؤسسة فريدا لونا-Frida Luna”، والسيّدة ماريا ليتيسيا روخو ألفاريز-مانزانيدا؛ أستاذة في كلية القانون الكنسي للدولة في جامعة غرناطة؛ السيّدة ماريا لويزا بوغليسي وسوسانا ماتايكس من مؤسسة أمارانتا ومؤسسة أدوراتريس، والسيّدة باتريشيا مالدونادو بيريز من برنامج الرعاية الاجتماعية لمؤسسة كايشا-Caixa، والسيّد لويس فيليبي خيمينيز لوبيز، المسؤول عن جمع التبرعات في الصليب الأحمر في غرناطة، والسيّد خورخي جوارديولا واندين بيرغيه؛ أستاذ في جامعة غرناطة.





في يوم الثلاثاء الموافق 6 فبراير لعام 2024، وبمناسبة اليوم العالمي لمناهضة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث (ختان الإناث)، نظّم الكرسي الأورو-عربي لدراسة الجندر التابع للمؤسسة الأوروبية العربية ولمرةً أخرى؛ جلسة توعوية للتعرف على واقع هذه الممارسة اللاإنسانية التي تنطوي على عنف شديد ضد الفتيات والنساء، وكذلك للتعرف على الجهود المبذولة في مجال الوقاية من هذه الممارسة.

الجلسة التوعوية والإعلامية التي قدمتها المؤسسة الأوروبية العربية بالتعاون مع ميديكوس موندي بمداخلة من البروفيسورة باربارا بولويكس غالاردو؛ نائبة أمين عام المؤسسة الأوروبية العربية، والسيّدة مارغريتا مارتينيز روميرو؛ مديرة الكرسي الأورو-عربي لدراسة الجندر، والسيّدة حبيبة حدجاب بوضياف؛ طبيبة أطفال في مركز ألبايسين الصحي ومتعاونة مع منظمة ميديكوس ديل موندو، والسيّدة وبنتو كامارا؛ الحاصلة على شهادة الدكتوراه في الأنثروبولوجيا الاجتماعية وعضو معهد الهجرة في جامعة غرناطة، بالإضافة إلى طالبة تخصص الصحة الإجتماعية من غينيا، والسيّدة لولا فرنانديز بالينزويلا، مديرة الاتصالات في المؤسسة الأوروبية العربية.
- ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية (ختان الإناث) هو انتهاك لحقوق الإنسان، ولا يزال يُمارس على الفتيات والنساء إلى يومنا هذا.
- وفقًا للأمم المتحدة، تبين أنه في عام 2024 هنالك ما يقرب من 4.4 مليون فتاة – أو بعبارة أخرى، أكثر من 12,000 فتاة كل يوم – معرضات لخطر التعرض لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية في جميع أنحاء العالم.
- تعمل حملة “صوتك. مستقبلك” على تسليط الضوء على الحاجة الملحّة إلى الاستثمار في الحركات التي تقودها النساء الناجيات من ممارسة ختان الإناث، إن كنا جادين في القضاء على ختان الإناث بحلول عام 2030.
بالنسبة لمنظمة الصحة العالمية، يعكس تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية شكل من أشكال عدم المساواة المبني على الجنس، كما أنه يشكل شكلاً متطرفاً من أشكال التمييز ضد المرأة. ويتم إجراؤه على الأغلب على الفتيات القاصرات، فهو يشكل انتهاكًا لحقوق الطفل وخاصة الحق في الصحة، والسلامة البدنية، والحق في عدم التعرض للتعذيب والمعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، والحق في الحياة في الحالات التي تؤدي فيها العملية إلى الوفاة.

حملة صوتك مستقبلك
الاستثمار في الحركات التي يقودنّها الناجيات لإنهاء ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية بحلول عام 2030.
بالنسبة للأمم المتحدة، هناك حاجة ملحة لاتخاذ إجراءات أكثر وأفضل تنسيقًا واستدامة وتضافرًا إذا أردنا الوصول إلى هدفنا المشترك المتمثل في إنهاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث بحلول عام 2030.
كل صوت من أصوات الناجيات هو نداء إلى العمل، وكل قرار يتخذنه لاستعادة حياتهن يساهم في الحركة العالمية لإنهاء هذه الممارسة اللاإنسانية.
تطلق الأمم المتحدة هذا العام حملة
#HerVoiceMatters #صوتها_مهم
حملة لقيادة حركة
#ENDFGM #القضاء_على_ختان_الإناث
على مدى السنوات الـ 25 الماضية، انخفض معدل انتشار ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث في جميع أنحاء العالم.
لابد من تسليط الضوء أيضاً إلى أن احتمال تعرض الفتاة للختان اليوم هو أقل بمقدار الثلث عما كان عليه قبل 30 عاماً. ومع ذلك، إلا أن الأزمات الإنسانية مثل تفشي الأمراض، وتغير المناخ، والنزاعات المسلحة وغيرها؛ يمكن أن تهدد الحفاظ على هذا التقدم، وبالتالي يؤدي إلى تراجع التقدم نحو تحقيق المساواة بين الجنسين وإنهاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث بحلول عام 2030.
ووفقًا لصندوق الأمم المتحدة للسكان، فإن تشويه الأعضاء التناسلية للإناث؛ يحد من فرص النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم لممارسة حقوقهن وتحقيق كامل إمكاناتهن. وعلى الرغم من التقدم الذي تم إحرازه، إلا أنه لا يزال هناك الكثير مما يجب القيام به.
في الواقع، يقول صندوق الأمم المتحدة للسكان إن هذا التقدم يجب أن يكون أسرع بعشر مرات على الأقل لبلوغ الهدف العالمي المتمثل في إنهاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث بحلول عام 2030.
تتمتع المؤسسات التي تقودها النساء والناجيات، خاصة على المستوى المحلي، بفهم عميق للتحديات التي تواجهها النساء والفتيات، وهذا يعتبر أساس ومصدر أساسي للنهوض بحقوقهن. ومن هذا المنطلق، فإن الموضوع العام لحملة اليوم الدولي لعدم التسامح مطلقا إزاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث لهذا العام هو
“صوتك. مستقبلك”: الاستثمار في الحركات التي تقودها الناجيات لإنهاء ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث”.
