في اليوم العالمي للّغة العربيّة
حوارات مع… بهيرة عبد اللّطيف
يوم الجمعة 18 دجنبر2020 على السّاعة السّادسة مساءاً، عن بعد، على منصّة المؤسسة الأوربية العربية.
التشجيل مفتوح إلى غاية إتمام عدد الحضور الأقصى. انقر على:
https://docs.google.com/forms/d/1UbtCO8Fob5BmfzEeSF2i1GnlFG0mWWQ4CtErXV0nMRc
تم استدعاء الأستاذة بهيرة عبد اللّطيف ياسين للحضورمعنا في “حوارات مع…” بمناسبة اليوم العالمي للّغة العربيّة، فمسيرتها ككاتبة ومطرجمة واكاديمية لعدة جامعات عربيّة تمكنها، في هذا اليوم، من التحدّث على أهمية اللّغة العربية و تشكيلتها مع اللّغة الإسبابية.
وحصلت بهيرة عبد اللّطيف على الوسام الذهبي للمنتدى الثقافي العربي الإسباني سنة 2017 لمساهماتها الأدبية في الثقافتين العربية والإسبانية، كما حازت على الجائزة السّنوية لأفضل كتاب مترجم سنة 1993 بالعراق، للكاتب رافاييل البيرتي. وتم إدراج ملفها الفني في العديد من الموسوعات العربية و في دليل العرب الناطقين بالإسبانية لإيميليو غالندو.
بهيرة عبد اللّطيف ياسين، كاتبة ومطرجمة واكاديمية، ولدت في بغداد (العراق)، تحمل الجنسية الإسبانية حيث محل إقامتها. فقد عملت كأستاذة في قسم الإسبانية بجامعة بغداد، وبعدها في عدة جامعات إسبانية كجامعة مدريد المستقلة وجامعة كومبْلوتنس، الخ.
فهي شاركت في تأليف 20 كتاباً بالإسبانية والعرببية، ومن جملتهم: “الرجم” و”المرأة العربية” و”الإسلام والمجتمع” و”النساء في الإسلام، قراءة جديدة لتفسير النصوص الدينية” و”المرأة في الإسلام” .
كما أسّست مطبعة لنشر الثقافة العربية ( 2000ـ2007) ، نشرت أعمال شعر ورواية ومسرح، بالإضافة إلى دراسات ومقالات، مطبوعة بالعربية والإسبانية. وترجمت للعربية أعمال كُتّاب مثل خورخي لويس بورخيص وخوصي كارلوس ماينيرو خوصي أنطونيو مارابال، بالإضافة إلى مختارات شعرية ورواية وعدة كتب حول توراث الأندلس وغيرها.
وهي كذلك تشارك في مختلف وسائل الإعلام، الإسبانية والعربية، وقدمت محاضرات عدة حول العالم العربي والإسلامي، مع اهتمام خاص بموضوع المرأة العربية والمسلمات.
https://es.wikipedia.org/wiki/Bahira_Abdulatif
أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم 18 دجنبر1973، قرار أن تكون اللّغة العربية سادسة اللغات الرسمية للأمم المتحدة.
بعد هذا الإعلان، وفي سنة 2012، أقرت اليونسكو تاريخ 18 دجنبر كاليوم العالمي للّغة العربية. وبهذا فهي تهدف إلى التعريف بإسهاماتها في الثقافة العالمية والإحتفاء بالتنوع اللغوي.
فبتاريخ 2012،أعلنت اللّجنة التنفيذية لليونسكو خلال اجتماعها ال190 في باريز “دور اللغة العربية في نشر والحفاظ على حضارة وثقافة البشرية وإسهامها في هذا الغرض”. كما أن العربية هي لغة 22 من الدول الاعضاء لليونسكو، ومن لغات عمل المؤسسة ، فقد يتكلمها أكثر من 400 مليون نسمة من سكان العالم. وهذا يجعلها اللغة السادسة الأكثر استعمال على الصعيد العالمي.