بعد سنة من التدريس الافتراضي بسبب جائحة كوفيد-19، تستأنف المؤسسة الأوروبية العربية بالتعاون مع مؤسسة الأميرة العنود جلستها الأولى الوجاهية في مدينة غرناطة لزمالتيها في إدارة الأوقاف وإدارة المؤسسات غير الربحية.
متضمناً محتوى نظريًا وعمليًا واسع النطاق؛ يتم عقد هذه الزمالات من شهر يناير/كانون الثاني إلى شهر يوليو/تموز، شاملة جلسات مقدمة وجاهياً وعبر الإنترنت. تم تنفيذ الجلسات الوجاهية السبع الأولى في العاصمة السعودية الرياض، والجلسة السادسة والأخيرة في غرناطة بين شهر سبتمبر/أيلول وشهر أكتوبر/تشرين الأول.
تم افتتاح الدورة الثانية من الزمالة الأوروبية العربية في الأوقاف هذا الأسبوع بترحيب من الأمين العام لمؤسسة الأميرة العنود؛ السيّد يوسف الهزيم، والأمينة التنفيذية للمؤسسة الأوروبية العربية؛ السيّدة إنماكولادا ماريرو، والعقيد خافيير رويز أريفالو؛ المدير المشارك للمركز المشترك بين جامعة غرناطة والأكاديمية العسكرية-MADOC.
تتيح هذه الزمالة في الأوقاف للطلبة الملتحقين والملتحقات، والذين هم/ن مدراء في الأصول والوقف السعودي؛ فرصة التعرف عن كثب على خبرات مجموعة من المؤسسات في غرناطة العاملة في هذا المجال، مثل الصليب الأحمر، ومؤسسة كارلوس باليستا، ومؤسسة زاياس-Zayas، ومؤسسة IESE، ومؤسسة مستشفى سان خوان دي ديوس والمؤسسات العامة مثل بلدية ألبولوتيه في غرناطة، بالإضافة إلى التعرف على خبراء عاملين في هذا المجال أيضاً، سواء من الجانب الأكاديمي أو المهني.
سيتم خلال هذه الزمالة تناول مواضيع متنوعة مثل التصنيف والطرائق القائمة في المؤسسات، والرعاية الاجتماعية، وإدارة المنح، وإدارة الإستثمار، والجمعيات والمنظمات غير الحكومية الخيرية وغيرها، وأصل الإطار القانوني للأوقاف وتطوره؛ وإدارة وتشغيل الموارد الاقتصادية والبشرية، والتخطيط، والخدمات المقدمة للمجتمع، من بين مواضيع أخرى.
في الأسابيع المقبلة، من يوم 27 من شهر سبتمبر/أيلول إلى يوم 8 أكتوبر/تشرين الأول، سيستضيف مقر المؤسسة الأوروبية العربية أيضًا الزمالة الأوروبية العربية في إدارة المنظمات غير الربحية، والذي يستهدف في نسخته السابعة الآن الموظفين الإداريين والتقنيين في منظمات القطاع الثالث في المملكة العربية السعودية.