• هاتف 34958.206508 + |   تابعنا على   
Logo Fundea

عدم التسامح مطلقا إزاء تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية

اليوم العالمي لعدم التسامح مطلقا إزاء تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية

“الحماية الدولية للنساء والطفلات من تشويه أعضائهنّ التناسلية”

بمناسبة اليوم العالمي ضدّ ختان البنات، ينظّم كرسي دراسات الجندر يوم الخميس على الساعة 18:00 لقاءا سيتناول فيه أهمية هذا الموضوع وسنتعرف من خلاله على الجهود المبذولة لمنع تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، وكذلك لتعزيز المساواة بين الجنسين وحقوق الإنسان.

تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية هو انتهاك معترف به على الصعيد الدولي  لحقوق المرأة والفتاة الإنسانية.

ويعكس ختان البنات اللآمساواة المتجذرة في المجتمع، بل ويشكّل أقصى أشكال التمييز ضد المرأة. وتمارس في الغالب على القاصرات ممّا يشكّل انتهاكا لحقوق الطفل. كما أنها تنتهك الحق في الصحة والأمن والسلامة البدنية، والحق في عدم التعرّض للتعذيب والمعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، والحق في الحياة في الحالات التي تنتهي بالوفاة.

سيشارك في مائدة النّقاش:

  • غليندة فيرمين رودريغز. حقوقية. محامية بجمعية المحامين المختصين في الأجانب
  • أنّا سيلفا كويسطا. حقوقية. باحثة في مجال المرأة والهجرة وحقوق الإنسان.

حقائق وأرقام عن ختان البنات

  • إنّ تشويه الأعضاء الّتناسلية الأنثوية هو انتهاك لحقوق النساء والفتيات الإنسانية.
  • إن تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية لامرأة أو لفتاة إجراءٌ يهدف لتغيير أو إيذاء أعضاءها التناسلية لأسباب غير طبية.
  • لا توجد أي فوائد صحية لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية.
  • قد تؤدي إلى مضاعفات طبية  كنزيف حاد ومشاكل في البول، وقد تتسبّب على المدى الطويل في تكوّن أكياس، والتهابات، وصعوبات وقت الولادة، وزيادة خطر وفاة المولود الجديد.
  • خضعت ما لايقلّ عن 200 إمرأة لبتر جزء من أعضائها التناسلية في بلدان إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا حيث يتركّر تفشي هذه الممارسة.
  • في معظم الحالات، يخضعن الفتيات لهذه الممارسة مابين مرحلة الرضاعة إلى سنّ 15 سنة.

نسترجع كلمات فيديريكو سراغوسا التي ألقاها  في لقاء نظمته المؤسسة الأوروبية العربية بالتّعاون مع مجلّة سكريتوليفو في عام 2014 حيث قال: “حان الوقت لتوحيد أصواتنا  ضدّ هذه الهمجية التي تهين المرأة وتحطّ من قدرها.”