- المؤتمر الدولي “البحث حول منع التطرف العنيف والتصدي له”
- في مدينة غرناطة، في الأيام بين 23 و 25 من شهر مايو/أيار
في الفترة من 23 إلى 25 من شهر أيار/مايو، سيعقد في غرناطة، في مقر كلية الحقوق التابعة لجامعة غرناطة؛ المؤتمر الدولي بعنوان: “البحث حول منع التطرف العنيف والتصدي له”، والذي ينظمه المركز الدولي للتميز في منع التطرف العنيف والتصدي له (هداية/HEDAYAH) في الإمارات العربية المتحدة، بالتعاون مع المؤسسة الأوروبية العربية وبرعاية الحكومة الإسبانية.
ينظم هذا المؤتمر مركز التميز الدولي للوقاية من التطرف العنيف والتصدي له (هداية/HEDAYAH) التابع لدولة الإمارات العربية المتحدة، وبالتعاون مع المؤسسة الأوروبية العربية، وجامعة غرناطة، ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، ومركز الاستخبارات لمكافحة الإرهاب والجريمة التابع لوزارة الدفاع الإسبانية، وبدعم من منظمات إسبانية ودولية أخرى خبيرة في هذا المجال.
بهدف الاستجابة للتهديدات والتحديات الحالية والمتطورة للإرهاب والتطرف العنيف، تُعقد هذه النسخة السابعة من المؤتمر بحضور حوالي مائة ضيف والذين هم خبراء وباحثون في هذا المجال، وصناع السياسات، ومحترفين من جميع أنحاء العالم.
وسيتناول المؤتمر، على مدار ثلاثة أيام، من خلال موائد مستديرة مختلفة، المجالات التي تؤثر في تحليل الوضع الحالي والسيناريوهات المستقبلية، مثل: تداعيات كوفيد-19 على هذا النوع من الجهات الفاعلة المتطرفة، ودور الإنترنت والتكنولوجيات الجديدة، وآثار التغير المناخي على التطرف العنيف، ومكافحة الجماعات المتطرفة المستوحاة من الأيديولوجيا، وكيفية التصدي لصعود اليمين المتطرف، والنوع الاجتماعي والشباب في الوقاية من التطرف العنيف ومكافحته، وغيرها من الموضوعات.
النقاط التي تم تحديدها لهذه النسخة الجديدة من المؤتمر الدولي الذي سيعقد في غرناطة هي:
- إنشاء منصة للباحثين والمحترفين لعرض أبحاثهم المتطورة، وتبادل المعرفة، والدخول في مناقشات مثمرة مع الخبراء، وتوسيع شبكة علاقاتهم المهنية؛
- تمكين المشاركين من التحديد الاتجاهات والاحتياجات المشتركة المتعلقة بالتنفيذ في هذا المجال، وتمهيد الطريق للأبحاث المستقبلية والتعاون في مجالات العمل الناشئة؛
- تحديد الثغرات البحثية القائمة وتعزيز التعاون متعدد التخصصات،
- استكشاف طرق جديدة ومبتكرة لمعالجة مشكلة الراديكالية المؤدية إلى التطرف العنيف؛
- الخروج بتوصيات لترجمة المعرفة النظرية والأبحاث حول كيفية منع التطرف العنيف ومكافحته؛ إلى أنظمة تنفيذ متماسكة.
إن مشاركة المؤسسة الأوروبية العربية في تنظيم هذا المؤتمر الدولي يستند إلى عمل المؤسسة الأوروبية العربية في مجال الراديكالية والتطرف العنيف على مر السنين. في الوقت الحاضر، من بين المشاريع العشرة التي يمولها الاتحاد الأوروبي والحكومة الإسبانية، تتناول أربعة منها هذا الإطار، وهي: مشروع PAVE وHOPE وMIRAD و INTERRAD. لمعرفة المزيد من المعلومات حول هذه المشاريع، يمكنكم زيارة الموقع التالي: https://projects.fundea.org
الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر
يفتتح رئيس جامعة غرناطة هذا المؤتمر الذي سينعقد يوم الاثنين الموافق 23 من شهر مايو/أيار، في تمام الساعة التاسعة صباحاً في قاعة المحاضرات بكلية الحقوق. وسيحضر المؤتمر سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة والمندوبة الدائمة لبلادها لدى الأمم المتحدة؛ سعادة السفيرة لانا زكي نسيبة، ورئيسة الشؤون الاستراتيجية بوزارة الخارجية البحرينية؛ سعادة السفيرة نانسي عبد الله جمال، والوزير المفوض والعضو عن إسبانيا في لجنة ممثلي الدول الأعضاء في المفوضية الأوروبية، السيّد غييرمو أنغيرا غوال، ومدير مركز الاستخبارات لمكافحة الإرهاب والجريمة التابع لوزارة الدفاع (CITCO)؛ الجنرال مانويل نافاريتي بانياغوا من الحرس المدني، والمندوبة عن الحكومة الإسبانية في غرناطة، السيّدة إنماكولادا لوبيز كالاهورو، ورئيس المعهد الأوروبي لمكافحة الإرهاب ومنع ومكافحة نشوب النزاعات (EITCP)؛ السيّد هربرت شيبنر، ورئيس البرنامج العالمي لمنع ومكافحة التطرف العنيف التابع لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب (UNOCT)، السيّد شون هاتشينسون، بالإضافة إلى حضور شخصيات وطنية ودولية بارزة أخرى.