ينعقد اليوم في غرناطة في مقر المؤسسة الأوروبية العربية؛ منتدى مؤسسات الفكر والرأي الذي ينظمه مركز دراسات السياسات الأوروبية في بروكسل بالتعاون مع مركز برشلونة للشؤون الدولية، والمؤسسة الأوروبية العربية، ومؤسسات المجتمع المفتوح، وذلك كمنتدى يسبق قمة المجتمع السياسي الأوروبي التي سيعقد في غرناطة في 5 من شهر تشرين الأول/ أكتوبر.
- ستتم مناقشة أسس أوروبا المستقبلية يوم الجمعة الموافق 29 من الجاري في مدينة غرناطة
- يعقد مركز دراسات السياسة الأوروبية في بروكسل غداً؛ اجتماعًا في غرناطة قبل انعقاد القمة الأوروبية الأسبوع المقبل.
ستتم مناقشة أسس أوروبا المستقبلية في غرناطة
يعقد مركز دراسات السياسة الأوروبية في بروكسل غداً؛ اجتماعًا في غرناطة قبل انعقاد القمة الأوروبية الأسبوع المقبل.
قبل انعقاد القمة الأوروبية التي ستعقد في غرناطة في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول المقبل، يعقد غداً الجمعة في المؤسسة الأوروبية العربية اجتماع لمؤسسات الفكر والرأي، والذي ينظمه مركز دراسات السياسة الأوروبية في بروكسل بالتعاون مع مركز برشلونة للشؤون الدولية، والمؤسسة الأوروبية العربية، ومؤسسات المجتمع المفتوح.
يهدف هذا المنتدى، الذي ينعقد في مقر المؤسسة الأوروبية العربية، إلى إشراك 20 خبيراً مستقلاً من جميع أنحاء أوروبا والمسؤولون عن السياسات العامة في إسبانية، في نقاش حول القضايا التي ستحدد مستقبل المجتمع السياسي الأوروبي. ومن بين أهدافها أيضًا لفت انتباه الجمهور العام في إسبانيا إلى القيمة المضافة والإمكانات المستقبلية للمجتمع السياسي الأوروبي.
يهدف المجتمع السياسي الأوروبي، الذي أنشئ في براغ في أكتوبر 2022، إلى توفير منصة للمناقشات الاستراتيجية المرتجلة بين رؤساء الدول أو الحكومات من أكثر من 40 دولة أوروبية في أماكن مختلفة. يتضمن جلسة عامة للقادة، واجتماعات حول موضوعات مختلفة، على شكل مائدات مستديرة ومناقشات مصغرة.
بعد القمة الثانية الناجحة في مولدوفا، بدأت تكتسب هذه المبادرة اهتماما كبيراً. وبالنظر إلى النظام الأمني الأوروبي المتوتر، والتوترات المستمرة بشأن الهجرة غير الشرعية، وطموح بعض المشاركين في استخدام المجتمع السياسي الأوروبي كوسيلة للموافقة على مشاريع الاتصال، فإن الرئاسة الإسبانية حريصة على إظهار نتائج ملموسة في القمة الثالثة للمجتمع السياسي الأوروبي.
وفي غياب البيان الختامي، تعتمد الشرعية السياسية للمجتمع السياسي الأوروبي على توثيق المبادرات المتخذة على مستوى القيادة بشفافية، ومراقبة تنفيذ السياسات المنبثقة عن هذه المبادرات.
وقد أنشأ مؤخراً مركز دراسات السياسات الأوروبية (CEPS)؛ مرصدًا مستدامًا يقوده المجتمع المدني لدعم الرؤساء الحاليين والمستقبليين وأعضاء المجتمع السياسي الأوروبي، وكذلك عامة الناس، في مراجعة مؤتمرات القمة واكتشاف وتحليل الاتجاهات الناشئة؛ وتتبع تنفيذ المبادرات والتفاصيل المتفق عليها في سياق المجتمع السياسي الأوروبي.
وينظم المنتدى، الذي ينعقد اليوم في مدينة غرناطة، مركز دراسات السياسات الأوروبية CEPS)) في بروكسل، بالتعاون مع مركز برشلونة للشؤون الدولية، والمؤسسة الأوروبية العربية، ومؤسسات المجتمع المفتوح.
