الهدف الرئيسي من هذه الندوة هو وضع إطار مدمج وشامل في مكافحة جرائم الكراهية وخطاب الكراهية، استنادًا إلى النموذج والمعترف بRIPP) ) باللغة الإنجليزية، والذي يشير إلى: (الإبلاغ – التحقيق – الملاحقة – الوقاية) وذلك من منظور النهج المركز على الضحايا.
قدمت الندوة الأدوات التكنولوجية المستخدمة لتحديد خطاب الكراهية، التي تحلل نتائج رصد خطاب الكراهية في إسبانيا، وتحدد مجالات التدخل والمجموعات المعرضة للخطر وخطابات الكراهية على شبكات التواصل الاجتماعي.
تضمن برنامج الندوة عرض لمشروع “ستاند أب: مكافحة جرائم الكراهية في الاتحاد الأوروبي” الذي قدمته السيّدةلوسيا غارسيا ديل مورال؛ وعرض مشروع “OSINT وFalkor : أدوات لرصد خطاب الكراهية على الإنترنت” الذي قدمه السيّد يوفال ساندرز والسيّد ليئور مردخاي، وعرض دراسات حالة من إسبانيا مثل الإسلاموفوبيا في شبكات التواصل الاجتماعي، وكأس العالم في قطر، وسرديات اليمين المتطرف، ورصد 20-N و25-N، والذي قمه كل من السيّد خوسيه لويس ساليدو، والسيّدة لوسيا غارسيا ديل مورال.
يهدف مشروع ستاند أب/STAND-UP إلى تحسين التعاون بين الوكالات في مكافحة جرائم الكراهية من خلال تصميم وتطوير وتنفيذ نموذج جديد مشترك بين الوكالات.
ويشارك في هذا المشروع، الذي تموله المديرية العامة للعدالة والمستهلكين التابعة للمفوضية الأوروبية؛ كل من المؤسسة الأوروبية العربية في اتحادها مع خمسة شركاء آخرين من إسبانيا وفرنسا واليونان وإيطاليا.