• هاتف 34958.206508 + |   تابعنا على   
Logo Fundea
التصنيفات
أخبار الكرسي الاوروعربي لدراسات الجندر

صوتك مهم! جلسة توعوية من أجل عدم التسامح مطلقاً إزاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث

في يوم الثلاثاء الموافق 6 فبراير لعام 2024، وبمناسبة اليوم العالمي لمناهضة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث (ختان الإناث)، نظّم الكرسي الأورو-عربي لدراسة الجندر التابع للمؤسسة الأوروبية العربية ولمرةً أخرى؛ جلسة توعوية للتعرف على واقع هذه الممارسة اللاإنسانية التي تنطوي على عنف شديد ضد الفتيات والنساء، وكذلك للتعرف على الجهود المبذولة في مجال الوقاية من هذه الممارسة.

“Su voz. Su futuro": Invertir en movimientos dirigidos por mujeres sobrevivientes para poner fin a la mutilación genital femenina”.
جلسة توعوية من أجل عدم التسامح مطلقاً إزاء ختان الإناث

 

الجلسة التوعوية والإعلامية التي قدمتها المؤسسة الأوروبية العربية بالتعاون مع ميديكوس موندي بمداخلة من البروفيسورة باربارا بولويكس غالاردو؛ نائبة أمين عام المؤسسة الأوروبية العربية، والسيّدة مارغريتا مارتينيز روميرو؛ مديرة الكرسي الأورو-عربي لدراسة الجندر، والسيّدة حبيبة حدجاب بوضياف؛ طبيبة أطفال في مركز ألبايسين الصحي ومتعاونة مع منظمة ميديكوس ديل موندو، والسيّدة وبنتو كامارا؛ الحاصلة على شهادة الدكتوراه في الأنثروبولوجيا الاجتماعية وعضو معهد الهجرة في جامعة غرناطة، بالإضافة إلى طالبة تخصص الصحة الإجتماعية من غينيا، والسيّدة لولا فرنانديز بالينزويلا، مديرة الاتصالات في المؤسسة الأوروبية العربية.

  • ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية (ختان الإناث) هو انتهاك لحقوق الإنسان، ولا يزال يُمارس على الفتيات والنساء إلى يومنا هذا.
  • وفقًا للأمم المتحدة، تبين أنه في عام 2024 هنالك ما يقرب من 4.4 مليون فتاة – أو بعبارة أخرى، أكثر من 12,000 فتاة كل يوم – معرضات لخطر التعرض لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية في جميع أنحاء العالم.
  • تعمل حملة “صوتك. مستقبلك” على تسليط الضوء على الحاجة الملحّة إلى الاستثمار في الحركات التي تقودها النساء الناجيات من ممارسة ختان الإناث، إن كنا جادين في القضاء على ختان الإناث بحلول عام 2030.

بالنسبة لمنظمة الصحة العالمية، يعكس تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية شكل من أشكال عدم المساواة المبني على الجنس، كما أنه يشكل شكلاً متطرفاً من أشكال التمييز ضد المرأة. ويتم إجراؤه على الأغلب على الفتيات القاصرات، فهو يشكل انتهاكًا لحقوق الطفل وخاصة الحق في الصحة، والسلامة البدنية، والحق في عدم التعرض للتعذيب والمعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، والحق في الحياة في الحالات التي تؤدي فيها العملية إلى الوفاة.

Tolerancia Cero con la Mutilación Genital Femenina

 

حملة صوتك مستقبلك

الاستثمار في الحركات التي يقودنّها الناجيات لإنهاء ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية بحلول عام 2030.

بالنسبة للأمم المتحدة، هناك حاجة ملحة لاتخاذ إجراءات أكثر وأفضل تنسيقًا واستدامة وتضافرًا إذا أردنا الوصول إلى هدفنا المشترك المتمثل في إنهاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث بحلول عام 2030.

 

كل صوت من أصوات الناجيات هو نداء إلى العمل، وكل قرار يتخذنه لاستعادة حياتهن يساهم في الحركة العالمية لإنهاء هذه الممارسة اللاإنسانية.

 

تطلق الأمم المتحدة هذا العام حملة 

#HerVoiceMatters #صوتها_مهم

 

حملة لقيادة حركة

#ENDFGM #القضاء_على_ختان_الإناث

 

على مدى السنوات الـ 25 الماضية، انخفض معدل انتشار ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث في جميع أنحاء العالم.

 

لابد من تسليط الضوء أيضاً إلى أن احتمال تعرض الفتاة للختان اليوم هو أقل بمقدار الثلث عما كان عليه قبل 30 عاماً. ومع ذلك، إلا أن الأزمات الإنسانية مثل تفشي الأمراض، وتغير المناخ، والنزاعات المسلحة وغيرها؛ يمكن أن تهدد الحفاظ على هذا التقدم، وبالتالي يؤدي إلى تراجع التقدم نحو تحقيق المساواة بين الجنسين وإنهاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث بحلول عام 2030.

 

ووفقًا لصندوق الأمم المتحدة للسكان، فإن تشويه الأعضاء التناسلية للإناث؛ يحد من فرص النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم لممارسة حقوقهن وتحقيق كامل إمكاناتهن. وعلى الرغم من التقدم الذي تم إحرازه، إلا أنه لا يزال هناك الكثير مما يجب القيام به.

 

في الواقع، يقول صندوق الأمم المتحدة للسكان إن هذا التقدم يجب أن يكون أسرع بعشر مرات على الأقل لبلوغ الهدف العالمي المتمثل في إنهاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث بحلول عام 2030.

 

تتمتع المؤسسات التي تقودها النساء والناجيات، خاصة على المستوى المحلي، بفهم عميق للتحديات التي تواجهها النساء والفتيات، وهذا يعتبر أساس ومصدر أساسي للنهوض بحقوقهن. ومن هذا المنطلق، فإن الموضوع العام لحملة اليوم الدولي لعدم التسامح مطلقا إزاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث لهذا العام هو

 

“صوتك. مستقبلك”: الاستثمار في الحركات التي تقودها الناجيات لإنهاء ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث”.

 

her voice matter
التصنيفات
الكرسي الاوروعربي لدراسات الجندر

الندوة الثانية بعنوان “تعميم مراعاة منظور النوع الإجتماعي في العمليات العسكرية”

في إطار مبادرة دفاع 5+5، تهدف هذه الندوة إلى التدريب على إدماج منظور النوع الاجتماعي في النزاعات المسلحة بهدف الاستفادة من مزاياه لصالح العمليات العسكرية. تنظّمها الأمانة الدائمة للمساواة التابعة لوزارة الدفاع الإسبانية بالتعاون مع قيادة التدريب والعقيدة التابعة أيضاً لوزارة الدفاع الإسبانية، وتُعقد في الفترة بين 9 و11 من شهر مايو/أيار في مقر المؤسسة الأوروبية العربية، وذلك بمشاركة عسكريين من الجزائر وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا وليبيا ومالطا والمغرب والبرتغال وتونس.

بمشاركة عسكريين من الجزائر وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا وليبيا ومالطا والمغرب والبرتغال وتونس.

ندوة بعنوان “إدماج منظور النوع الاجتماعي في العمليات العسكرية”.

عقدت هذه الندوة في مقر المؤسسة الأوروبية العربية في مدينة غرناطة، وذلك في الفترة بين 9 و 11 من شهر أيار/مايو، والتي تهدف إلى التدريب على إدماج منظور النوع الاجتماعي في النزاعات المسلحة بهدف استخدام مزاياه لصالح العمليات العسكرية، ليس فقط كضرورة قانونية وأخلاقية، بل كأداة أخرى لتحقيق النجاح في تلك العمليات. ويساهم ذلك أيضًا في خلق مناخ يدعم المساواة بين الجنسين واحترام حقوق الإنسان في عمليات نشر قواتنا المسلحة في مناطق النزاع أو ما بعد النزاع.

تنعقد هذه الندوة، التي تعاونت فيها المؤسسة الأوروبية العربية من خلال كرسيها حول النوع الاجتماعي والذي يدعى بالكرسي الأوروبي العربي في دراسات الجندر، في إطار خطة العمل لعام 2023 لمبادرة الدفاع 5+5، التي وقعتها إسبانيا في الاجتماع الوزاري الذي عقد في 16 ديسمبر/كانون الأول 2022، حيث تولت إسبانيا تنظيم أنشطة مختلفة فيه.

تنظم هذه الندوة الأمانة الدائمة للمساواة التابعة لوزارة الدفاع الإسبانية بالتعاون مع قيادة التدريب والعقيدة في الجيش الإسباني (MADOC) التابعة أيضاً لوزارة الدفاع الإسبانية، والتي مقرها في مدينة غرناطة، بالتعاون أيضاً مع جامعة غرناطة، والمؤسسة الأوروبية العربية. ويشارك في هذه الندوة – التي تُدرّس بشكل وجاهي وافتراضي أيضاً – حوالي عشرين عسكريًا بشكل وجاهي، وحوالي ثمانين فردًا من القوات المسلحة في الجزائر وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا وليبيا ومالطا والمغرب والبرتغال وتونس بشكل افتراضي عبر الإنترنت.

ويأتي تنظيم هذه الندوة تحقيقاً للأهداف المحددة في الإطار القانوني الدولي، مثل

  • تحسين الاستقرار والأمن الدوليين من خلال تطبيق القرار 1325 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والقرارات المنبثقة عنه والمدرجة في جدول أعمال المرأة والسلام والأمن.
  • تطبيق نهج شامل للأمن والدفاع، خاصة فيما يتعلق بمنظور النوع الاجتماعي في إدارة الأزمات والعمليات العسكرية.
  • التعاون في التدريب الفعّال للأفراد العسكريين في القوات المسلحة الذين يمكن نشرهم في مناطق العمليات الدولية.

تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز التعاون بين الدول المطلة على غرب البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك إسبانيا وفرنسا وإيطاليا ومالطا والبرتغال على شاطئها الشمالي، كل من الجزائر وليبيا والمغرب وموريتانيا وتونس على شاطئها الجنوبي، وذلك لتعزيز التفاهم المتبادل بين الدول الأعضاء وبناء الثقة وتطوير التعاون متعدد الأطراف، من أجل تعزيز الأمن في غرب البحر الأبيض المتوسط.

لدى وزارة الدفاع الإسبانية خبرة واسعة في التدريب وبناء القدرات في مجال تعميم مراعاة منظور النوع الاجتماعي في العمليات العسكرية. في عام 2016، تم تعيينه قائدًا لتخصص النوع الاجتماعي في البعثات والعمليات التابعة لسياسة الأمن والدفاع المشتركة للاتحاد الأوروبي. ومنذ عام 2011، قدّم أيضًا تدريبًا دوليًا في مجال النوع الاجتماعي بموجب شهادة كلية الأمن والدفاع الأوروبية.

وقد أدى التعاون طويل الأمد لشعبة المساواة والدعم الاجتماعي للعسكريين مع قيادة التدريب والعقيدة في الجيش الإسباني (MADOC) التابعة لوزارة الدفاع الإسبانية،خلال مؤتمر استشارات النوع الاجتماعي في العمليات العسكرية الذي ينعقد سنويًا في غرناطة منذ أكثر من عقد من الزمن، إلى عقد النسخة الثانية من الندوة في هذه المدينة.

للمزيد من المعلومات اضغط هنا:https://www.defensa.gob.es/comun/slider/2023/05/230510-iniciativa-5mas5-perspectiva-genero.html

– حضر افتتاح الندوة كل من الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني في غرناطة؛ العميد كارلوس ماريا كاستريو لاريتا أزيليان، والأمين العام لجامعة غرناطة، السيّدة ماريا أسونسيون توريس لوبيز، والأمينة التنفيذية للمؤسسة الأوروبية العربية؛ السيّدة إنماكولادا ماريرو، ومدير الندوة العقيد خوان خوسيه لوسيرو بول.
التصنيفات
الكرسي الاوروعربي لدراسات الجندر

عرض تقديمي للوثيقة “المدافعات عن حقوق الإنسان في المتاهة” 

تقدم المؤسسة الأوروبية العربية بالتعاون مع منظمة العفو الدولية في مدينة غرناطة؛ الوثيقة بعنوان “المدافعات عن حقوق الإنسان في المتاهة”، وهو تحقيق صحفي عن حقوق الإنسان، ممول من المفوضية الأوروبية، ويركز في دراسته على أنماط تجريم المدافعات عن حقوق الإنسان المتنقلات، واللواتي يصلن إلى أوروبا.

المدافعات عن حقوق الإنسان في المتاهة. الصحافة الاستقصائية حول حقوق الإنسان والهجرة

يوم الخميس، الموافق 20 من شهر أبريل/نيسان، في تمام الساعة 18:00، في مقر المؤسسة الأوروبية العربية.

عرض تقديمي من قبل الصحفيتين روث دي فروتوس ولوسيا مونيوز لوسينا.

يستكشف المشروع الوثائقي “المدافعات عن حقوق الإنسان في المتاهة” أسباب وعواقب أنماط التجريم ضد المدافعات المهاجرات من خلال قصص ثلاث منهن وفرقهن القانونية، ومنظمات حقوق الإنسان والسلطات الوطنية والدولية في هذا المجال.

هذا المشروع الذي أعدته الصحفيين روث دي فروتوس، ولوسيا مونيوز لوسينا، وكريستيان بيروفانو، وجيني تسيروبولو؛ ممول من برنامج الصحافة الاستقصائية العابرة للحدود في أوروبا التابع للمفوضية الأوروبية (IJ4EU)، والتابع للمعهد الدولي للصحافة، ومركز الصحافة الاستقصائية، والمعهد الأوروبي لحرية الصحافة والإعلام.

ويستند إلى فرضية مفادها أنه منذ عام 2015 وحتى الوقت الحاضر، ترسخت ثلاثة أنماط من السعي إلى التضامن مع المهاجرين في الاتحاد الأوروبي:

1) بيئة سامة للأشخاص والمجموعات التي تدافع عن الأشخاص المتنقلين، والتي تولدها كل من وسائل الإعلام والجهات السياسية الفاعلة؛

2) زيادة العقبات البيروقراطية التي تحول دون تطوير مهامهم الإنسانية، سواء بالنسبة لعمليات الإنقاذ البحري أو بالنسبة للأفراد والجماعات التي تعمل مع الأشخاص المتنقلين بعد وصولهم إلى دول الاتحاد الأوروبي؛

3) تشديد الاضطهاد الجنائي لهؤلاء المدافعين عن حقوق الإنسان، دون ضمانات كافية في التشريعات الوطنية أو الأوروبية للقيام بمهامهم بأمان.

يتم التعامل مع النهج القائم على حقوق الإنسان لفهم تعقيدات انكماش المجال العام الأوروبي، والتحول في التركيز من المهاجرين إلى المدافعين عن حقوق الإنسان عن طريق منهجية استكشافية متسلسلة تستند إلى مراجعة أدبيات التشريعات الوطنية والدولية، فضلاً عن تقارير المنظمات المتخصصة مثل منظمة العفو الدولية والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب، وتحليل ثلاث دراسات حالة: في إسبانيا؛ للسيّدة هيلينا مالينو، وإيطاليا للسيّدة كاترين شميدث، وبلجيكا للسيّد أنوك فان جيستل، وذلك من خلال مقابلات متعمقة مع الأفراد والجماعات المجرمة، وكذلك مع فرقهم القانونية ومنظمات المجتمع المدني والسلطات الأوروبية ومنظومة الأمم المتحدة.

التصنيفات
الكرسي الاوروعربي لدراسات الجندر

ندوة بعنوان “بدون النساء لا توجد ثورة”

تقدم المؤسسة الأوروبية العربية يوم الاثنين، الموافق 27 من شهر مارس/آذار، ندوة بعنوان “بدون النساء لا توجد ثورة”، تقدمها المحامية والكاتبة والناشطة النسوية الجزائرية السيّدة وسيلة تمزالي، بالتعاون مع الفنانة التشكيلية الإيرانية السيّدة شيرين صالحي. يقدم العرض ويدير الندوة مدير التعاون والبحوث في المؤسسة الأوروبية العربية؛ السيّد حسن لعكير. وتقدّم الندوة باللغتين الإسبانية والفرنسية.

“بدون النساء لا توجد ثورة”

يوم الاثنين، الموافق 27 من شهر آذار/مارس، في تمام الساعة 5:30 مساءً، في مقر المؤسسة الأوروبية العربية بشكل وجاهي، كما أن الحضور متاح بشكل إفتراضي عبر منصة زووم للمؤسسة الأوروبية العربية زووم.

ستقدم المتحدثتان الضيفتان، السيّدة وسيلة تمزالي والسيّدة شيرين صالحي، عرضًا وتحليلًا لدور النساء كمبادرات للحركات الاجتماعية، وكعوامل للتغيير من أجل المساواة وكرامة الشعوب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وسيدير الندوة مدير التعاون والبحوث في المؤسسة الأوروبية العربية؛ السيّد حسن لعكير.

ستتناول ندوة “بدون النساء لا توجد ثورة” الثورات في مجتمعات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من منظور نسوي. تجلب النساء طرقهن في رؤية وإدارة الصراعات والتغييرات والفضاءات العامة والديناميات الاجتماعية. في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تساهم النساء في الثورات من جميع المجالات العامة والخاصة، وفي جميع القطاعات الثقافية، والمجتمعية، والسياسية، والاقتصادية، وغيرها، وباستخدام جميع الأدوات السلمية مثل التعليم والنضال والنقاش والعلم والبحث، إلخ.

تُقدَّم الندوة باللغتين الإسبانية والفرنسية بصيغة إلكترونية عبر منصة زووم.

يتطلب الوصول إلى النسخة الإلكترونية التسجيل المسبق على النموذج: https://docs.google.com/forms/d/1q5qnHXcQTVzaisQ8zm6k39UOCn67r2wAj7HO4KX7XAg 

وسيلة تمزالي (بوجيه، الجزائر)

محامية، وكاتبة، وناشطة نسوية، ومدافعة عن العلمانية. أدارت برامج اليونسكو لحقوق المرأة لمدة 20 عامًا تقريبًا. وهي عضو مؤسس في مجموعة مغاربية للمساواة منذ عام 1992، وحاصلة على الدكتوراه الفخرية من جامعة بروكسل الحرة (1992)، وقد قامت بالعديد من المشاريع البحثية حول العنف المبني على النوع الاجتماعي، والدعارة والاتجار بالبشر، كما كانت رئيسة تحرير أول مجلة مغاربية حرة تدعى “كونتاكت” (1970-1973).

بدأت تمزالي – التي تعتبر مرجعًا لفهم سيرورة الثورات العربية من منظور حقوق المرأة – خدمتها العامة الدولية في اليونسكو في عام 1979، حيث كانت مسؤولة عن البرنامج المتعلق بانتهاك حقوق الإنسان للمرأة. وتناولت موضوع المساواة في الحقوق بين الرجل والمرأة والعنف ضد المرأة، وكذلك البغاء والاتجار بالنساء.

وانضمت في نضالها السياسي في عام 1989 إلى جبهة القوى الاشتراكية، وتولت أدوارًا في قيادة الحزب.

في عام 1991، نظمت تمزالي مشاركة اليونسكو في منتدى المنظمات غير الحكومية في مؤتمر الأمم المتحدة العالمي الرابع المعني بالمرأة في بيجين. كما أنها قادت أنشطة ضد الاستغلال الجنسي للمرأة والعنف ضد المرأة الجزائرية خلال الحرب الأهلية.

وفي عام 1995، كتبت لليونسكو تقريرا عن الاغتصاب كسلاح حرب في البوسنة والهرسك، حيث قدمته في المؤتمر العالمي للمرأة في بيجين، وقامت بالعديد من المهام في هذا البلد فيما يتعلق بالتعددية الثقافية ومساعدة الضحايا والنضال من أجل الاعتراف بحقوق الإنسان واحترامها.

في عام 1996، عُينت مديرة لبرنامج اليونسكو الذي يدعى “من أجل تعزيز وضع المرأة في منطقة البحر الأبيض المتوسط” الذي ينصب تركيزه الرئيسي على التعاون عبر المتوسط لصالح المرأة. وقد أنشأت منتدى نساء البحر الأبيض المتوسط، ومهرجان ثيسالونيكي “النساء المبدعات في البحرين: البحر الأسود والبحر الأبيض المتوسط”، وشبكة المدن “بلازا البحر الأبيض المتوسط للمرأة والسلام” (مسابقة معمارية مفتوحة للنساء)، وأطلقت برنامجاً مشتركاً بين الجامعات حول تاريخ المرأة في البحر الأبيض المتوسط “العابرون: تاريخ وقصص النساء في البحر الأبيض المتوسط”.

ككاتبة، كتبت عددًا كبيرًا من المقالات ونشرت العديد من الكتب مثل “البرقع كعذر”؛ وهو عمل يشكل رفضًا قاطعًا ومبررًا لأي نوع من أنواع النقاب الأنثوي، “امرأة غاضبة”،و “أرضي الجزائرية”، الذي تتناول فيه كل شيء من إنهاء الاستعمار إلى إعادة أسلمة البلاد، بما في ذلك الأمل في الثورة في بلدها؛ “تعليم جزائري” و”رسالة امرأة غاضبة”؛ الذي تتحدى فيه المثقفين الغربيين الذين ناضلوا من أجل عالمية حقوق الإنسان والذين هم اليوم غير قادرين على تصور هذه العالمية خارج أوروبا.

كُرِّمت، من بين أمور أخرى، بجائزة الإنجاز مدى الحياة في عام 1999، تقديراً لجهودها في مكافحة الرق والاستغلال الجنسي؛ وجائزة التلفزيون الفرنسي عن كتابها: التعليم في الجزائر: من الثورة إلى العشرية السوداء “Une éducation algerienne: De la rivolution à la decennie noire”  الصادر في عام 2007.  في عام 2008، مع كتابها هذه، فازت بجائزة بيل أمي/Bel Ami، وجائزة التلفزيون الفرنسي “بريكس إساي/Prix Essai”، وفي عام 2009 حصلت على جائزة الثقافة المتوسطية.

شيرين صالحي (طهران، إيران)

فنانة بصرية، ومعلمة، ومترجمة. قادها التزامها بحقوق الإنسان إلى أن تكون جزءاً من فريق حملات منظمة العفو الدولية، وهي تعمل حالياً مترجمة فورية لطالبي اللجوء الإيرانيين والأفغان.

تعيش صالحي في بلدنا منذ التسعينيات وتعيش منذ عامين بين مدريد ونيويورك، وهي مهندسة اتصالات وتقنية عليا في الفنون التشكيلية والتصميم من جامعة الفنون رقم عشرة (Arte10)، كما أنها حاصلة على درجة الماجستير في الفن والبحث الإبداعي من جامعة كومبلوتنسي في مدريد.

قدّمت معارض فردية في صالات عرض مختلفة، ومعارض جماعية أخذتها منذ عام 2011 إلى مراكز مثل المركز الدولي للطباعة الفنية المعاصرة (CIEC) في مدينة آكورونيا، ومتحف الفن الإسباني المعاصر في إسبانيا، وكازا دي فيلاسكيز/Casa de Velázquez، ومتحف سيفيكو فاتوري في ليفورنو، وتوري ديل أكوا في سردينيا، وجامعة كانتابريا، والأكاديمية الملكية للفنون الجميلة في أنتويرب، ودار سك العملة/ Casa de la Moneda، وكنيسة لاس فرانسيساس في بلد الوليد، ومتحف الفن المعاصر في آكورونيا. كما شاركت في معارض مثل ماسكويليبروس/Masquelibros، ومعرض ليبرارتي/Librarte وإستامبا/ESTAMPA، وجوست ماد/JustMad، وجوست ليكس/JustLX.

تم ترشيحها لجائزة الملكة سونيا للطباعة في النرويج عام 2022: ومن بين الجوائز التي حصلت عليها هي جائزة بينالي بيلار خونكوسا/Bienal Pilar Juncosa وجائزة سوثبيز/Sotheby’s عام 2019، وجائزة المرتبة الثانية في جائزة كارمن أروزينا الدولية لفن الغرافيك عام 2017، والجائزة الأولى في النسخة الثانية من دعوة مؤسسة أنكاريا لكتب الفنانين عام 2015، وجائزة أكوي جيوفاني في بينالي أكوي جيوفاني الدولي الحادي عشر/Acqui Giovani de su XI Bienal Internacional لفن الطباعة عام 2013، بالإضافة إلى الجائزة الأولى في مسابقة فيلا دي سيبريروس الدولية التاسعة عشرة لفن الطباعة في الدورة الأولى من مسابقة فيغ بلباو الدولية لفن الطباعة عام 2012، وجائزة مؤسسة بيلار بانوس في الدورة الثانية والعشرين لجوائز الطباعة الوطنية، والجائزة الخاصة في الإقامة الفنية لجائزة كومبات في فلورنسا.

التصنيفات
الكرسي الاوروعربي لدراسات الجندر كرسي الحضارة الاسلامية و تجديد الفكر الديني

المؤسسة الأوروبية العربية تشارك في المؤتمر الدولي السادس للاتحاد الدولي لدراسات القانون والدين

المؤتمر الدولي السادس للكرسي لعام 2022

“الكرامة الإنسانية والقانون والتنوع الديني: تصميم مستقبل المجتمعات متعددة الثقافات”.

قصر المؤتمرات لمدينة قرطبة. في الأيام بين 19 و21 من شهر سبتمبر/أيلول لعام 2022

سيُعقد المؤتمر السادس للاتحاد الدولي لدراسات القانون والدين في قرطبة في الفترة من 19 إلى 21 من شهر سبتمبر/أيلول لعام 2022، تحت شعار “الكرامة الإنسانية والقانون والتنوع الديني: تصميم مستقبل المجتمعات متعددة الثقافات”، وسيتناول المؤتمر التحديات التي تواجهها المجتمعات المعاصرة فيما يتعلق بحرية الدين والمعتقد من أجل أن تكون شاملة للجميع حقًا.

والهدف من الدورة السادسة لهذا المؤتمر هو تحليل كيف يمكن لمفهوم الكرامة الإنسانية، الذي يقع في صميم الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لعام 1948، أن يسهم في إيجاد أرضية مشتركة بين المفاهيم المتضاربة لحقوق الإنسان التي لها تأثير على مجال حرية الدين والمعتقد. 

وينظم الاتحاد الدولي لدراسات القانون والدين مؤتمرًا عالميًا كل عامين. حتى الآن كانت أماكن انعقاده في ميلانو، وسانتياغو دي تشيلي، وريتشموند (فيرجينيا، الولايات المتحدة الأمريكية)، وأكسفورد، وريو دي جانيرو. وقد نتج عن كل منها منشورات في دور نشر رائدة باللغتين الإنجليزية والإسبانية، وكانت مصدر إلهام لصانعي السياسات في العديد من البلدان.

على الرغم من أن هذا المؤتمر موجه إلى العالم الأكاديمي، إلا أنه مفتوح أيضًا للجهات الفاعلة القانونية الأخرى المهتمة بالحرية الدينية والثقافية والتنوع، مثل جميع المرتبطين بالمؤسسات الحكومية والبرلمانات والمنظمات الدولية والطوائف الدينية والمنظمات غير الحكومية وغيرها.

ندوة “روحانية المرأة والإسلام”.

يوم الثلاثاء، الموافق 20 من شهر سبتمبر/أيلول، من الساعة 15:00 إلى الساعة 16:30 عصراً، في قصر المؤتمرات – قاعة “غاليون أنيانو”

تشارك المؤسسة الأوروبية العربية من خلال كرسيها الأورو-عربي لدراسات الجندر في المؤتمر الدولي للاتحاد الدولي لدراسات القانون والدين، في جلسة بعنوان “روحانية المرأة والإسلام”، وهي جلسة مدرجة في القسم المخصص لـ “تصميم المستقبل: الكرامة والمساواة والدين”.

تدير الجلسة السيّدة أسماء لمرابط، الحاصلة على كرسي المؤسسة الأوروبية العربية لدراسات الجندر ، بمشاركة مديرها وعالم اللاهوت السيّدة خوان خوسيه تامايو، ومديرة التواصل في مؤسسة الثقافة الإسلامية، السيّدة إينيس إلكسبورو.

قال ابن عربي*: “المكان الذي لا توجد فيه أنثى لا يمكن الاعتماد عليه“. لا يمكن للروحانية في الإسلام أن تتم بدون هذا الحضور الأنثوي. ولكن كيف يمكن أن نتحدث عن الإسلام والروحانية والأنثوية دون أن نواجه التمييز ضد المرأة باسم هذا التقليد الديني، وفي الوقت نفسه مع ما اعتدنا عليه من تأصيلات وصور نمطية استشراقية جديدة؟ لذلك سيكون من المهم التفريق بين البعد الروحي لرسالة الإسلام المقدسة والبعد المؤسسي والقانوني حتى نتمكن من الإجابة على هذه الأسئلة المشروعة.

لإظهار كيف أن القراءة القانونية السائدة – الذكورية في الغالب – قد همشت الحضور الروحي والصوفي للمرأة عبر تاريخ هذه الحضارة، وكيف أن هذا البعد، وعلى الرغم من خفائه، كان مصدرًا للمعرفة ونقل وتثمين هذا التقليد الروحي، فإنه من المهم معرفة ماهية هذه الروحانية الأنثوية وتسليط الضوء عليها من أجل فهم القراءة الأخلاقية والأنثوية الجديدة للإسلام التي تسعى الآن إلى إعادة التوازن المختل بين ذكورة مهيمنة وأنوثة هشة على الدوام. وسيتم ذلك من خلال قراءة جديدة للإسلام، حيث يكون الإحساس بالعدالة والكرامة والجمال في قلب الروحانية الأنثوية والإنسانية.

* ابن عربي، المتصوف الصوفي والفيلسوف والشاعر والرحالة والحكيم الأندلسي المسلم، المولود في مرسية عام 1165.

المتحدثون

أسماء المرابط

مثقفة ملتزمة منذ سنوات بدراسة موضوع المرأة في الإسلام والتأمل فيه. يركز عملها بشكل أساسي على إعادة قراءة النصوص المقدسة من منظور إصلاحي ونسوي. 

خوان خوسيه تامايو

حاصل على شهادة الدكتوراه في اللاهوت من جامعة سالامانكا البابوية، ودكتوراه في الفلسفة من جامعة مدريد المستقلة. مدير كرسي “إغناسيو إيلاكوريا” للاهوت والعلوم الدينية في جامعة كارلوس الثالث في مدريد. ومحاضر تم استضافته في العديد من الجامعات الوطنية والدولية.

 

إينيس إيلايكسبورو

صحفية وكاتبة. منذ عام 1982 وهي عضو في مجلس أمناء مؤسسة الثقافة الإسلامية ( (FUNCIومديرة التواصل والاتصال فيها. عملت كصحفية مستقلة بشكل دائم في صحيفة “إلباييس/El País” منذ عام 1990، وتعاونت مع العديد من المجلات المتخصصة، بالإضافة إلى كونها مؤلفة رسومات للعديد من الكتب.

التصنيفات
الكرسي الاوروعربي لدراسات الجندر

  مؤتمر مائدة مستديرة بعنوان “البلدان التي تشهد نزاعات من وجهة نظر المرأة”

نادية غلام / فابيولا كالفو / إيناس ميلود / كادي أدزوبا

يوم الجمعة، الموافق 10 من شهر يونيو/حزيران، سيكون من الممكن حضور مؤتمر مائدة مستديرة بعنوان “البلدان التي تشهد نزاعات من وجهة نظر المرأة” على الهواء مباشرةً، حيث تشارك فيها ناشطات من مختلف الدول، مثل  السيّدة نادية غلام من أفغانستان، والسيّدة فابيولا كالفو أوكامبو من كولومبيا، والسيّدة إيناس ميلود من ليبيا، والسيّدة كادي أدزويبا فراها من الكونغو الديمقراطية.

سيتم ترجمة الخطابات باللغات الإسبانية والفرنسية والإنجليزية والعربية، وذلك من قبل طلاب درجة الماجستير من تخصص الترجمة الفورية للمؤتمرات التابعة لجامعة غرناطة.

تهدف هذه المائدة المستديرة، التي ينظمها قسم درجة الماجستير في الترجمة الفورية للمؤتمرات في جامعة غرناطة، بالتعاون مع كرسي دراسات الجندر التابع للمؤسسة الأوروبية العربية؛ إلى التركيز على أولئك الذين/اللواتي يعانون/يعانين في الغالب من العنف الناتج عن النزاعات بين البلدان أو داخل البلد الواحد، وبالتحديد عندما تُستخدم أجساد النساء كأداة حرب. ويتم ذلك من خلال معالجة الوضع في البلدان التي عادةً ما يمر العنف فيها دون أن يلاحظه الإعلام أو لا يصلها إلا بشكل عرضي أو مؤقت.

سيكون لدينا مشاركة (عبر الإنترنت) لمتحدثين بارزين مثل:

  • من أفغانستان: السيّدة نادية غلام، كاتبة وناشطة أفغانية ولاجئة في برشلونة.
  • من كولومبيا: السيّدة فابيولا كالفو أوكامبو، صحفية وباحثة في العلوم السياسية ومديرة الشبكة الكولومبية للصحفيين من منظور النوع الاجتماعي.
  • من ليبيا: السيّدة إيناس ميلود، ناشطة ليبية وعابرة للحدود الوطنية في مجال العدالة الجنسية والإنجابية، وهي من مؤسسي الحركة النسائية الأمازيغية.
  • من جمهورية الكونغو الديمقراطية: السيّدة كادي أدزويبا فُراها، محامية وصحفية وناشطة في مجال حقوق المرأة وحقوق الطفل وحرية الصحافة في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
  • التاريخ: يوم الجمعة، الموافق 10 من شهر يونيو/حزيران لعام 2022
  • المكان: قاعة المؤتمرات في كلية الترجمة التحريرية والترجمة الفورية لجامعة غرناطة، شارع بوينتيثويلاس، رقم العمارة 55
  • الوقت: الساعة 18:00 مساءً
  • التنظيم: قسم درجة الماجستير في الترجمة الفورية للمؤتمرات التابع لجامعة غرناطة، بالتعاون مع كرسي دراسات الجندر التابعة للمؤسسة الأوروبية العربية للدراسات العليا.
التصنيفات
الكرسي الاوروعربي لدراسات الجندر

مؤتمرمائدة مستديرة بعنوان البلدان التي تشهد نزاعات من وجهة نظر المرأة

NADIA GHULAM / FABIOLA CALVO / INAS MILOUD / CADDY ADZUBA

Las intervenciones en español, francés, inglés y árabe serán interpretadas por el alumnado del Máster en Interpretación de Conferencias de la UGR

Esta mesa redonda, organizada por el Máster en Interpretación de Conferencias (MUIC) de la Universidad de Granada y la Cátedra de Género de la Fundación Euroárabe, quiere centrarse en quienes a menudo más sufren de la violencia generada en conflictos entre países o en el interior de un país, cuando el cuerpo de la mujer es utilizado como campo de batalla. Y se hace, además, abordando la situación de países cuya violencia pasa desapercibida habitualmente en los medios de comunicación o solo llega a ellos de forma episódica o pasajera.

Contaremos con la participación (online) de oradoras tan destacadas como:

  • Fecha: viernes, 10 de junio de 2022
  • Lugar: Sala de Conferencias, Facultad de Traducción e Interpretación, C/Puentezuelas, 55
  • Horario: 18h
  • Organizan: Máster en Interpretación de Conferencias (MUIC) y la Cátedra de Género de la Fundación Euroárabe de Altos Estudios
التصنيفات
أخبار الكرسي الاوروعربي لدراسات الجندر

عدم التسامح مطلقا إزاء تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية

اليوم العالمي لعدم التسامح مطلقا إزاء تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية

“الحماية الدولية للنساء والطفلات من تشويه أعضائهنّ التناسلية”

بمناسبة اليوم العالمي ضدّ ختان البنات، ينظّم كرسي دراسات الجندر يوم الخميس على الساعة 18:00 لقاءا سيتناول فيه أهمية هذا الموضوع وسنتعرف من خلاله على الجهود المبذولة لمنع تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، وكذلك لتعزيز المساواة بين الجنسين وحقوق الإنسان.

تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية هو انتهاك معترف به على الصعيد الدولي  لحقوق المرأة والفتاة الإنسانية.

ويعكس ختان البنات اللآمساواة المتجذرة في المجتمع، بل ويشكّل أقصى أشكال التمييز ضد المرأة. وتمارس في الغالب على القاصرات ممّا يشكّل انتهاكا لحقوق الطفل. كما أنها تنتهك الحق في الصحة والأمن والسلامة البدنية، والحق في عدم التعرّض للتعذيب والمعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، والحق في الحياة في الحالات التي تنتهي بالوفاة.

سيشارك في مائدة النّقاش:

  • غليندة فيرمين رودريغز. حقوقية. محامية بجمعية المحامين المختصين في الأجانب
  • أنّا سيلفا كويسطا. حقوقية. باحثة في مجال المرأة والهجرة وحقوق الإنسان.

حقائق وأرقام عن ختان البنات

  • إنّ تشويه الأعضاء الّتناسلية الأنثوية هو انتهاك لحقوق النساء والفتيات الإنسانية.
  • إن تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية لامرأة أو لفتاة إجراءٌ يهدف لتغيير أو إيذاء أعضاءها التناسلية لأسباب غير طبية.
  • لا توجد أي فوائد صحية لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية.
  • قد تؤدي إلى مضاعفات طبية  كنزيف حاد ومشاكل في البول، وقد تتسبّب على المدى الطويل في تكوّن أكياس، والتهابات، وصعوبات وقت الولادة، وزيادة خطر وفاة المولود الجديد.
  • خضعت ما لايقلّ عن 200 إمرأة لبتر جزء من أعضائها التناسلية في بلدان إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا حيث يتركّر تفشي هذه الممارسة.
  • في معظم الحالات، يخضعن الفتيات لهذه الممارسة مابين مرحلة الرضاعة إلى سنّ 15 سنة.

نسترجع كلمات فيديريكو سراغوسا التي ألقاها  في لقاء نظمته المؤسسة الأوروبية العربية بالتّعاون مع مجلّة سكريتوليفو في عام 2014 حيث قال: “حان الوقت لتوحيد أصواتنا  ضدّ هذه الهمجية التي تهين المرأة وتحطّ من قدرها.”

التصنيفات
الكرسي الاوروعربي لدراسات الجندر

حوارات مع … بهيرة عبد اللّطيف في اليوم العالمي للّغة العربيّة

في اليوم العالمي للّغة العربيّة

حوارات  مع… بهيرة عبد اللّطيف

يوم الجمعة 18 دجنبر2020 على السّاعة السّادسة مساءاً، عن بعد، على منصّة المؤسسة الأوربية العربية.

التشجيل مفتوح إلى غاية إتمام عدد الحضور الأقصى. انقر على:

https://docs.google.com/forms/d/1UbtCO8Fob5BmfzEeSF2i1GnlFG0mWWQ4CtErXV0nMRc

تم استدعاء الأستاذة بهيرة عبد اللّطيف ياسين  للحضورمعنا في “حوارات  مع…”  بمناسبة  اليوم العالمي للّغة العربيّة،  فمسيرتها ككاتبة ومطرجمة واكاديمية لعدة جامعات عربيّة تمكنها، في هذا اليوم، من التحدّث على أهمية اللّغة العربية  و تشكيلتها مع اللّغة الإسبابية.

وحصلت بهيرة عبد اللّطيف على الوسام الذهبي  للمنتدى الثقافي العربي الإسباني سنة 2017 لمساهماتها الأدبية في الثقافتين العربية والإسبانية، كما حازت على الجائزة السّنوية لأفضل كتاب مترجم سنة 1993 بالعراق، للكاتب رافاييل البيرتي. وتم إدراج ملفها الفني في العديد من الموسوعات العربية و في دليل العرب الناطقين بالإسبانية لإيميليو غالندو.

بهيرة عبد اللّطيف ياسين، كاتبة ومطرجمة واكاديمية، ولدت في بغداد (العراق)، تحمل الجنسية الإسبانية حيث محل إقامتها. فقد عملت كأستاذة في قسم الإسبانية بجامعة بغداد، وبعدها في عدة جامعات إسبانية كجامعة مدريد المستقلة وجامعة كومبْلوتنس، الخ.

فهي شاركت في تأليف 20 كتاباً بالإسبانية والعرببية، ومن جملتهم: “الرجم” و”المرأة العربية” و”الإسلام والمجتمع” و”النساء في الإسلام، قراءة جديدة لتفسير النصوص الدينية” و”المرأة في الإسلام” .

كما أسّست مطبعة  لنشر الثقافة العربية ( 2000ـ2007) ، نشرت أعمال شعر ورواية ومسرح، بالإضافة إلى دراسات ومقالات، مطبوعة بالعربية والإسبانية. وترجمت للعربية أعمال كُتّاب مثل خورخي لويس بورخيص وخوصي كارلوس ماينيرو خوصي أنطونيو مارابال، بالإضافة إلى مختارات شعرية ورواية وعدة كتب حول توراث الأندلس وغيرها.

وهي كذلك تشارك في مختلف وسائل الإعلام، الإسبانية والعربية، وقدمت محاضرات عدة حول العالم العربي والإسلامي، مع اهتمام خاص بموضوع المرأة العربية والمسلمات.

https://es.wikipedia.org/wiki/Bahira_Abdulatif

أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم 18 دجنبر1973، قرار أن تكون اللّغة العربية سادسة اللغات الرسمية للأمم المتحدة.

بعد هذا الإعلان، وفي سنة 2012، أقرت اليونسكو تاريخ 18 دجنبر كاليوم العالمي للّغة العربية. وبهذا فهي تهدف إلى التعريف بإسهاماتها في الثقافة العالمية والإحتفاء بالتنوع اللغوي.

فبتاريخ 2012،أعلنت اللّجنة التنفيذية لليونسكو خلال اجتماعها ال190 في باريز “دور اللغة العربية في نشر والحفاظ على حضارة وثقافة البشرية وإسهامها في هذا الغرض”. كما أن العربية هي لغة 22 من الدول الاعضاء لليونسكو، ومن لغات عمل المؤسسة ، فقد يتكلمها أكثر من 400 مليون نسمة من سكان العالم. وهذا يجعلها اللغة السادسة الأكثر استعمال على الصعيد العالمي.