• هاتف 34958.206508 + |   تابعنا على   
Logo Fundea
التصنيفات
المشاريع

ندوة دولية: “هل يمكن لأوروبا أن تكون مختبراً لسياسة كوكبية جديدة؟”

خلال هذين اليومين، الأربعاء والخميس، سيتأمل المشاركون في السوابق التاريخية والأدوات اللازمة لإعادة صياغة الدور الجديد لأوروبا في سياق دولي متشنج بشكل خاص.

الندوة من تنظيم معهد بيرغرون-Berggruen في كاليفورنيا، بالتعاون مع معهد السلام والنزاعات في جامعة غرناطة، والمؤسسة الأوروبية العربية.

هل يمكن لأوروبا أن تكون مختبراً لسياسة كوكبية جديدة؟

“إذا كان من الممكن فهم الاتحاد الأوروبي بشكل أساسي كمشروع جاء مع فشل الإمبراطوريات الأوروبية، فهل يمكن فهم دوره التاريخي العالمي في المستقبل وفق نموذج مختلف، كحضارة توافقية وليس إمبراطورية القوة؟ ما هي الأنماط والسلوكيات التي يمكن أن تكون أوروبا في تفردها والتي يمكن أن تمنحها هذا الدور العالمي المتجدد؟ هل يمكن لأوروبا أن تعمل، على سبيل المثال، كفضاء للتبادل بين المطالبات الحضارية المتنافسة وبالتالي تحويل الصدامات العالمية إلى اعتراف متبادل وحوار متعدد الأطراف؟

في حين أن الحرب في أوكرانيا قد أعادت التوسيع إلى جدول الأعمال الأوروبي كمسألة ملحة، إلا أن أوروبا لم تطور بعد سردية عالمية حول معنى الاتحاد الموسع. وفي حين أن القضايا التقنية المحيطة بهياكل صنع القرار داخل الاتحاد الموسع هائلة، إلا أنها تخاطر بإزاحة السؤال الأساسي الكامن حول معنى أوروبا مع توسعها إلى 35 دولة أو أكثر.

يجب إعادة صياغة معنى المشروع داخليًا – بالنسبة للمواطنين الأوروبيين – وخارجيًا – بالنسبة لمناطق أخرى من العالم. فبدون اهتمام صريح، فإن الإجابة عن هذا التساؤل بخطر نتيجة لإرتباطها فقط في سياق زمن الحرب. ما الذي يتطلبه الأمر بالنسبة لأوروبا كي تصوغ نفسها كفاعل عالمي تحويلي في ظل توسعها؟ ما هي الموارد التاريخية والفلسفية والثقافية التي يجب أن تحشدها، سواء من البلدان الأوروبية “الأساسية” أو من أطرافها؟ ما هي السوابق التاريخية وأشكال القوة ذات الصلة بالتفكير في التكوين والشكل الأوروبي المستقبلي؟

التصنيفات
أخبار المشاريع

تنظم المؤسسة الأوروبية العربية ندوة بعنوان “اتجاهات وسيناريوهات الإرهاب العالمي”.

سيتم عقد الندوة يوم الاثنين الموافق 29 من شهر أبريل/نيسان في المؤسسة الأوروبية العربية، وستقدم للجمهور الكتاب السنوي للإرهاب الجهادي لعام 2023 الذي أعده المرصد الدولي لدراسات الإرهاب، والتي شاركت فيه المؤسسة الأوروبية العربية.

تقدم المؤسسة الأوروبية العربية يوم الاثنين الموافق 29 من شهر أبريل/نيسان ندوة بعنوان “اتجاهات وسيناريوهات الإرهاب العالمي”.

سيفتتح الندوة السيّد أنطونيو سانشيز أورتيغا؛ الأمين التنفيذي للمؤسسة الأوروبية العربية، والسيّد كارلوس إيغوالادا؛ مدير المرصد الدولي لدراسات الإرهاب الذي ينشر سنوياَ كتاب حول الإرهاب الجهادي.

سيبدأ الندوة بعرض تقديمي من السيّد خافيير رويبيريز كاناليس؛ مدير إدارة البحوث والمشاريع في المؤسسة الأوروبية العربية وكبير الباحثين في مجال الوقاية من التطرف العنيف، حيث يتناول في عرضه فرص الوقاية من التطرف العنيف.

بعد ذلك، سيقدم السيّد كارلوس إيغوالادا الكتاب السنوي للإرهاب الجهادي 2023، وهو أحدث دراسة عن الاتجاهات الحالية والجهات الفاعلة والتحديات التي تواجه الجهادية العالمية التي نشرها مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والتطرف. كان السيّد إيغوالادا أحد منسقي التقرير، وسيقدم في عرضه التقديمي البيانات الرئيسية عن الجهادية على المستوى العالمي، بالإضافة إلى الوضع الحالي للجهادية في إسبانيا استنادًا إلى مكافحة الإرهاب.

أما المحاضرة الثالثة فستلقيها السيّدة آنا أغيليرا؛ باحثة أولى في المرصد الدولي لدراسات الإرهاب ومنسقة الكتاب السنوي، والتي ستتحدث عن اتجاهات الجهادية في غرب أفريقيا في عام 2023. ويختتم الندوة من قبل السيّد دانيال ف. بيريز غارسيا؛ باحث في المؤسسة الأوروبية العربية ومتخصص في الوقاية من التطرف العنيف، متناولاً موضوع إعادة تأهيل النساء العائدات من سوريا والعراق في الاتحاد الأوروبي.

يتم تناول هذه الموضوعات في فصلين من هذا الكتاب السنوي الذي يتضمن أيضًا تحليلات للنشاط الجهادي في جنوب شرق آسيا، والدِّعاية الجهادية في أوروبا، بالإضافة إلى آليات وموارد الاهتمام بضحايا الإرهاب الجهادي.  

  • ستبدأ الندوة يوم الاثنين الموافق 29 من شهر أبريل/نيسان في تمام الساعة الخامسة مساءً، في مقر المؤسسة الأوروبية العربية، شارع سان جيرونيمو، عمارة رقم 27، في غرناطة.
  • سيكون الدخول مجانًا حتى اكتمال العدد الكامل.
Seminario ‘Tendencias y escenarios del terrorismo global’
التصنيفات
أخبار المشاريع مُمَيَّز

دليل إرشادي لحماية دور العبادة

تُعد المعابد اليهودية والكنائس والمساجد ذات أهمية حيوية للتعايش والتماسك الاجتماعي في الاتحاد الأوروبي. ومع ذلك، فقد كانت، ويمكن أن تصبح أهدافًا لهجمات إرهابية محتملة كما شهدنا في العقد الماضي.

وقد كان هذا أحد الأسباب الرئيسية لإطلاق مشروع شيلد-SHIELD، الممول من برنامج صندوق الأمن الداخلي التابع للمفوضية الأوروبية. كانت الكيانات المشاركة في مشروع شيلد-SHIELD، بما في ذلك المؤسسة الأوروبية العربية للدراسات العليا التي مقرها في مدينة غرناطة، واضحة بشأن الحاجة إلى إنشاء “درع ثقافي” يدافع عن الأفراد والمجتمعات الدينية على حد سواء، حيث أنه عند الحديث عن الأمن المادي للبنى التحتية، يتم التأكيد على جوانب مثل البيئة والثقافة والاندماج الاجتماعي والحوار بين الأديان.

كان اتحاد المشروع يتألف من ثمانية عشر شريكًا من النمسا وبلجيكا وبلغاريا وفرنسا وألمانيا والمجر وإيطاليا وبولندا والبرتغال ورومانيا والنمسا والبرتغال وبلغاريا وفرنسا والمجر وإيطاليا والبرتغال ورومانيا، بالإضافة إلى مراكز البحوث والمعاهد المشتركة بين الثقافات والكيانات المحلية والأمنية وحتى الجمعيات الدينية، وكان هدفهم المشترك هو تحديد واقتراح حلول ملموسة للقضايا الملحة ذات الاهتمام المشترك، مثل تقييم مخاطر أماكن العبادة وهشاشتها أمام الهجمات الإرهابية المحتملة.

proyecto europeo SHIELD

القضاء على التطرف وحماية الحرية الدينية

إن إنشاء مشاريع مثل مشروع شيلد-SHIELD، يعزز التفاهم والاحترام المتبادل، كما أنه يسهل الالتقاء وتبادل المعرفة، ويخلق أوجه تآزر، والذي سهّل وضع استراتيجية مشتركة للحد من التهديدات وزيادة الحرية الدينية. وخلال عامين من المشروع، استضاف مشروع شيلد-SHIELD عددًا من الاجتماعات الحوارية التي تهدف إلى مكافحة التطرف الديني، بمشاركة قوات أمن الدولة والمجتمع والشركات الأمنية والمختصين بالتكنولوجيا الأمنية.

وحضر الاجتماع الأخير الذي عُقد في بروكسل، مديرة البرنامج في المديرية العامة للهجرة والشؤون الداخلية في المفوضية الأوروبية؛ السيّدة تمارا مونيوز، بالإضافة إلى ممثلين من عشر دول أوروبية ومن الديانات السماوية الثلاث (اليهودية والمسيحية والإسلام). يمكن أيضًا جمع نسخ من الدليل الذي أصدرته المنظمات العاملة على مشروع شيلد-) SHIELDيمكن تحميله من هنا) مع إرشادات حول كيفية زيادة الأمن وحماية دور العبادة من العنف والتهديدات الإرهابية.

وقد تُرجم الدليل إلى تسع لغات، بما في ذلك اللغة الإسبانية والعربية، وهو موجه إلى قادة الطوائف الدينية والأشخاص المسؤولين عن الأمن والسياسيين المحليين وممثلي قوات أمن الدولة.

ويجمع الدليل بيانات عن الاعتداءات العنيفة في أوروبا، والتي تُظهر أن الجالية المسلمة كانت الأكثر تعرضًا للاعتداءات بين عامي 2000 و2020، حيث تعرضت 48% من إجمالي الاعتداءات، مقارنة بـ 29% من الاعتداءات على الجالية المسيحية و24% من الاعتداءات على الجالية اليهودية.

تهدف هذه الوثيقة، من ناحية، إلى رفع مستوى الوعي بشأن الوقاية من التطرف ومسألة الأمن، ومن ناحية أخرى، تقديم إرشادات عملية وتشغيلية بشأن أدوات تقييم المخاطر والتدابير الأمنية التقنية أو مناهج التخفيف من حدة الاعتداءات بعد وقوعها مع توفير خدمات دعم الضحايا.

استمرار البحث

على الرغم من انتهاء مشروع شيلد-SHIELD، إلا أن مشروعًا أوروبيًا آخر هو بارتيس-PARTES، والذي سيستمر في العمل حتى شهر أبريل/نيسان لعام 2025 على نفس الهدف. في هذه الحالة، تقود المؤسسة الأوروبية العربية في إسبانيا، حزمة العمل “مشهد التهديدات والاستجابات”، وهو بحث يهدف إلى وضع نظرة عامة على الاعتداءات على المجتمعات الدينية، وجرائم الكراهية التي تتعرض لها، وتدابير الحماية القائمة، بالإضافة إلى تحديد الممارسات الفضلى للتعاون بين المؤسسات الدينية والسلطات العامة.

وتتمثل أولويات مشروع بارتيس-PARTES في تحسين التعاون بين السلطات العامة والطوائف الدينية، والقيام بحملات توعية ودورات تدريبية وحلقات دراسية، فضلاً عن تقييم وتقدير وتبادل أفضل الممارسات والأدوات في هذا المجال.

Reunión final del proyecto SHIELD en Bruselas

 

التصنيفات
أخبار المشاريع مُمَيَّز

تشارك المؤسسة الاوروبية العربية في مشروع جديد لتطوير مهارات الواقع الافتراضي لطلاب التعليم والتدريب المهني الألبانيين

تم القيام بأول اجتماع لانطلاق مشروع  VR Digivet يومي 15 و 16 فبراير في تيرانا (ألبانيا)، وهو مشروع أوروبي تتمثل أهدافه الرئيسية في تحسين جودة التعليم المهني وقدرته على الاستجابة للتطورات الاقتصادية والاجتماعية، وذلك من أجل زيادة أهمية توفير المهارات لسوق العمل، مع تدريب مقدمي التعليم والتدريب المهني على تعزيز التعاون بين أصحاب المصلحة من القطاعين الخاص والعام.

وقد تم تطوير المشروع بناءً على الاحتياجات التي أعربت عنها وثيقة سياسة الحكومة الألبانية، وخصوصا

 NESS 2019-2022، وتوصيات المؤسسة الأوروبية للتدريب في إطار عملية تورينو، بتنسيق من المؤسسة الدولية Agenfor (إيطاليا) واتحاد يضم المؤسسة الأوروبية العربية (إسبانيا)، Hföv (ألمانيا)، NAES (ألبانيا)، Fan S.Noli (ألبانيا)، Service Factory Solutions (ألبانيا).

وشارك ممثلوها في الاجتماع الأول للمشروع في تيرانا، والذي حضرته الحكومة الألبانية، وناقشو جميع الإجراءات التقنية والخطوات المقبلة. كما أجرى ممثلو VR Digivet أيضًا زيارة دراسية إلى مركز تكنولوجيا المعلومات VET في

   Gjergji Canco للتحقق من نموذج مركز التدريب المهني الذي سيتم فيه تطوير المشروع.

ويتوقف نجاح المشروع على المشاركة النشطة لأصحاب المصلحة الرئيسيين في تطوير والإشراف على قطاع التعليم والتدريب المهني في ألبانيا. فيشمل هذا الجهد التعاوني الحكومة الألبانية ومقدمي التعليم والتدريب المهني وممثلي القطاع الخاص والخبراء وطلاب التعليم والتدريب المهني. ومن خلال المشاركة في التصميم المشترك لحلول تقنية محددة يكفل هذا النهج الملكية المحلية القوية وتحسين استدامتها على المدى الطويل.

 

ولتحقيق هذا الهدف، ستقوم الهيئة الوطنية للتعليم والتدريب المهني بتصميم وتنفيذ وإدارة الميتافيرس العام للواقع الافتراضي الألباني من أجل التعليم والتدريب المهني. هنا، سيقوم الشركاء الوطنيون والأوروبيون والدوليون، جنبًا إلى جنب مع موظفيهم المدربين، بإنشاء وتقديم برامج تدريب غامرة، وتحويل وظائف التعليم والتدريب المهني الرقمي التقليدية.   

 

 

Reunión en Albania de los socios de VR Digivet
اجتماع شركاء مشروع VR Digivet  في ألبانيا  
 

التصنيفات
أخبار المشاريع

مشروع ستاند أب ” STAND-UP” الأوروبي يوسّع أدوات مكافحة جرائم الكراهية

بعد عامين من العمل المشترك بين المؤسسات لتسليط الضوء على التمييز والتعصب والكراهية، انتهى مشروع ستاند أب “STAND-UP” الأوروبي الذي تشارك فيه المؤسسة الأوروبية العربية. وتشمل نتائج المشروع نظام رصد محسّن يستند إلى نظام معلومات استخباراتي مفتوح المصدر، ومعلومات استخباراتية مفتوحة المصدر، ودليل دعم الضحايا لتعزيز النهج المتمحور حول الضحايا.

 

مشروع ستاند أب “STAND-UP” الأوروبي: مكافحة الكراهية في الاتحاد الأوروبي

بعد عامين من العمل المشترك بين المؤسسات لتسليط الضوء على التمييز والتعصب والكراهية، انتهى المشروع الأوروبي ستاند أب “STAND-UP“، الذي تشارك فيه المؤسسة الأوروبية العربية.

تم عقد الفعالية الختامية للمشروع على هيئة ندوة تحت عنوان: “متحدون ضد الكراهية: مبادرة مشتركة بين المؤسسات” في بروكسل، وذلك يوم 11 من شهر يناير/كانون الثاني لعام 2024، حيث ألقى السيّد جيوفاني غاسباراني؛ المدعي العام في البندقية، كلمة تناول فيها جزءًا تمهيديًا للمشروع، بالإضافة إلى كلمة السيّدة ماغدالينا أداموفيتش؛ عضو البرلمان الأوروبي التي قُتل زوجها السياسي البولندي بافيل أداموفيتش على يد متطرف، التي اعتبرت جريمة كراهية.

 

وتضمنت الجلسة الصباحية أيضًا حلقة نقاش للبحث في التقاطع بين خطاب الكراهية والجريمة. شارك فيها كل من السيّد مينو إيتيما؛ مدير البرنامج والأمين المشارك للجنة الخبراء المعنية بمكافحة خطاب الكراهية، والسيّدة ناتشا فوتشكوفيتش؛ عضوة في مركز مؤسسة الديمقراطية (CDF) ، والسيّد سيرجيو بيانكي؛ خبير مجموعة الاتحاد الأوروبي لمكافحة الكراهية والتمييز ضد المسلمين، وأخيرًا السيّدة سيمونيتا مورو؛ ممثلة عن بلدية بولونيا.

 

شارك الشركاء الأوروبيون الستة في المشروع كمتحدثين حلقة نقاشية حول التعاون بين المؤسسات للتصدي لجرائم الكراهية وخطاب الكراهية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على ممارسات تجريبية محلية ناجحة ونتائج تم تطويرها في كل من فينيتو، وأثينا، والأندلس، وترينتينو ألتو أديجيو. شارك في الجلسة الأولى كل من السيّد أكيس كاراتراندوس؛ باحث في المؤسسة الهيلينية للسياسة الأوروبية والخارجية (ELIAMEP) ومستشار أول في مركز الدراسات الأمنية (KEMEA)؛ والسيّدة كاترينا شاروكوبو؛ خبيرة قانونية في المركز القومي لحقوق الإنسان؛ والسيّدة فيفيانا غولو؛ مديرة مشروع في منظمة Agenfor، والسيّدة لوسيا غارسيا ديل مورال؛ باحثة في المؤسسة الأوروبية العربية، والسيّدة فاسيليكي أرتينوبولو من منظمة العمل الأوروبية (EPLO) كميسرة للجلسة.

 

أما المتحدثين في الجلسة الثانية، فتضمن كل من السيّدة كلارا رافاييل أدامو؛ محامية بمكتب المدعي العام في ترينتو، والسيّدة فيفيانا غولو؛ مديرة مشروع أجينفور، والسيّدة كاترينا شاروكوبو؛ المسؤولة القانونية في المركز الوطني لحقوق الإنسان، والسيّدة جيوفاني غاسباريني؛ ممثلة عن مكتب المدعي العام في البندقية، والسيّدة أرتينوبولو؛ مديرة معهد الجريمة والعدالة الجنائية، والسيّدة مارينا مانشينكو، ممثلة عن مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية لمكافحة الجريمة، والسيّدة فيفيانا غولو؛ مديرة مشروع في منظمة Agenfor والتي قامت بتيسير الجلسة.

 

خلال فترة تنفيذه بين كانون الثاني/يناير لعام 2022 وكانون الثاني/يناير لعام 2024، نفّذ مشروع ستاند أب “STAND-UP” عدة أنشطة، بما في ذلك ندوة إلكترونية مخصصة تتناول جرائم الكراهية في العصر الرقمي، بالإضافة إلى دورات تدريبية إقليمية التي عقدت في إيطاليا واليونان بشأن تعزيز الكفاءات والمهارات التكنولوجية لمكافحة ظواهر الكراهية.

 

استخدمت هذه الدورات التدريبية تقنيات مثل الاستخبارات مفتوحة المصدر (OSINT) لرصد خطاب الكراهية، إلى جانب محاكاة الواقع الافتراضي، ونموذج ستاند أب “STAND-UP” القائم على نهج المتمحور حول الضحايا. ركزت الدورات على التعاون بين الوكالات المتعددة، وظواهر الكراهية المختلفة، والتشريعات الوطنية والأوروبية المتعلقة بتلك المجالات، وكانت موجهة لأعضاء المنظمات غير الحكومية، ومنظمات المجتمع المدني، وأجهزة إنفاذ القانون، والسلطات العامة (القضاء والوزارات والمدعين العامين)، والجمعيات، والمجتمعات المحلية المتضررة من جرائم الكراهية أو خطاب الكراهية.

 

أنشأ مشروع ستاند أب “STAND-UP” استمارة إبلاغ عن جرائم الكراهية مجهولة المصدر. حيث نفذت مشروعًا تجريبيًا مدته ستة أشهر مع مراكز مراقبة المعلومات التي تصدر تنبيهات وتقارير عندما تتجاوز حركة المرور على الإنترنت المتعلقة بخطاب الكراهية تجاه مجموعة معينة من الفئات المعرضة للخطر، استنادًا إلى المجال الدلالي.

 

وقد قارن المشروع التجريبي بين مستويات محتوى الكراهية على الإنترنت، وحوادث جرائم الكراهية؛ لفهم مدى انعكاس كل منهما على الآخر، وبالتالي استكشاف كيف يمكن أن تكون زيادة التوترات أو مشاعر الكراهية تجاه مجموعة معينة حافزًا لاتخاذ إجراءات وقائية. نفذ هذا المشروع التجريبي أيضًا خطة التعاون، باستخدام منصة لتبادل المعلومات، ونموذج الوصول الدقيق واختبار نموذج ذاكرة التفاهم، بالإضافة إلى دليل دعم الضحايا من أجل إجراء تحقيقات وملاحقات قضائية حساسة وفعالة.

 

دليل لدعم الضحايا

 

أصدر مشروع ستاند أب “STAND-UP” في مؤتمره الأخير دليل دعم الضحايا (يمكن تنزيله من هنا)، وذلك للترويج للنهج المتمحور حول الضحايا؛ والذي يعد أمرًا بالغاً في الأهمية للضحايا للشعور بالأمان والتحدث بصراحة عن تجربتهم وطلب المساعدة والمشورة. يحدد هذا الدليل المصطلحات ولمحة عامة عن مشروع “ستاند-أب”، بالإضافة إلى أداة تقنية لشبكة المعلومات الأمنية المتكاملة المستخدمة.

 

يقدم هذا الدليل أيضًا سياقًا عن حقوق ضحايا جرائم الكراهية في الاتحاد الأوروبي، كما أنه يحدد من هم ضحايا جرائم الكراهية، وأنواع خطاب الكراهية وجرائم الكراهية وتأثيرها، بالإضافة إلى نهج الدعم المتمحور حول الضحايا. يحدد أيضاً دور منظمات المجتمع المدني، والمدعين العامين، والإطار القانوني، والممارسات الجيدة في إيطاليا واليونان وإسبانيا. ويختتم هذا الكتيّب بمجموعة أدوات لتحليل حالة معينة من خطاب الكراهية.

 

يعدّ دليل دعم الضحايا أداة مهمة تهدف إلى استدامة مقدمي خدمات الدعم مثل منظمات المجتمع المدني، وهي الجهات الفاعلة الأكثر أهمية في أنظمة دعم الضحايا، كما أنه يسلط الضوء على أهمية الشراكات مع القطاع العام الذي يمتلك القدرة على إنشاء الصناديق الوطنية.

للمزيد من المعلومات عن المشاريع الدولية للمؤسسة الأوروبية العربية، يمكنكم زيارة الموقع التالي: https://projects.fundea.org 

التصنيفات
أخبار المشاريع

ورشة عمل حول وضع القصّر الناجين والناجيات من الإتجار بالبشر المعتنى بهم من قبل الدولة

في يوم الخميس القادم الموافق 30 من شهر نوفمبر/تشرين الثاني، سيُعقد ورشة عمل في المؤسسة الأوروبية العربية حول “الوقاية والكشف والاستجابة في حالات الناجين والناجيات من الإتجار بالقصّر المعتنى بهم من قبل الدولة”، والذي تنظمه الحكومة الإقليمية في الأندلس بالتعاون مع المؤسسة الأوروبية والعربية. التسجيل مجاني حتى اكتمال العدد المسموح به.

 

الوقاية والكشف والاستجابة في حالات التجارة في الأشخاص القصّر المعتنى بهم

 

الخميس، الموافق 30 من شهر نوفمبر، ابتداءً من الساعة 9:00 صباحًا حتى الساعة 2:00 ظهرًا، في مقر المؤسسة الأوروبية العربية.

 

تستهدف هذه الورشة، الموجهة إلى المتخصصين العاملين مع القصّر الذين قد يكونوا ضحايا للاتجار بالبشر، وينظمها القسم الإقليمي للشؤون الاجتماعية والشباب والأسر والمساواة من حكومة الأندلس، بالتعاون مع المؤسسة الأوروبية العربية.

 

لمزيد من المعلومات وللتواصل مع الخدمة الإقليمية لحماية القصّر، يمكنكم التواصل من خلال البريد الإلكتروني:

 

Habiba.hadjab@juntadeandalucia.es 

 

للتسجيل في ورشة العمل المجانية والمفتوحة حتى اكتمال العدد، الرجاء تعبئة رابط التسجيل التالي:

https://forms.gle/G3v7WsGhsrGvjHiY9

 

تناولت هذه الجلسة موضوع الاتجار بالبشر، وهي شكل من أشكال العبودية الحديثة التي تشكل انتهاكًا لحقوق الإنسان وهجومًا على الكرامة البشرية. العنف الناتج عن تلك الجريمة العالمية؛ يلزمنا بإعادة التفكير في العالم من منظور آخر، من منظور أكثر إنسانية ومن منظر جندري أيضاً. 

 

ومن هذا المنطلق، ينبغي أن يؤدي العمل على ضمان حقوق الإنسان إلى إعداد وتدريب المحترفين الذين يتعاملون مع الأشخاص القصّر الناجين والناجيات من الإتجار بالبشر، وهؤلاء المعرضين والمعرضات له، وإلى ضمان توفير الحماية لهم/ن من خلال القوانين المتوفرة. ولذلك، يجب زيادة آليات الوقاية والتوعية من الإتجار بالبشر، وقبل كل ذلك زيادة آليات الكشف عنه. 

 

من بين الأهداف الرئيسية لتلك الجلسات، هو تقديم الأدوات والتوجيهات لتعزيز إجراءات الكشف وتحديد الهوية والوقاية، لحماية ومراقبة وتعزيز حقوق الأشخاص القصّر الناجين والناجيات من الإتجار بالبشر والمعرضين والمعرضات له، وكذلك تسليط الضوء على المشاريع المتوفرة مثل مشروع إنترسبتد ((INTERCEPTED ومشروع بيغوسينت (BIGOSINT)، اللذين يركزان على تعطيل النموذج الرقمي للمتاجرين بالبشر من خلال تحسين القدرات الرقمية لسلطات إنفاذ القانون والسلطات القضائية.

 

البرنامج

 

الساعة 9:00 صباحًا: كلمات تقديمية وترحيبية لإفتتاح هذه الجلسات

 

  • السيّدة ماتيلدي أورتيز آركا، مندوبة الشؤون الاجتماعية والشباب والأسر والمساواة.
  • السيّدة ماريا إنماكولادا راموس تابيا، الأمين التنفيذي للمؤسسة الأوروبية العربية، التي ستقدم مشروع مشروع إنترسبتد (.(INTERCEPTED

 

مقدّم الإفتتاح: السيّد خورخي ألبرتو توريس سيغورا، رئيس خدمة حماية القصّر في غرناطة.

 

الساعة 9:30 – 10:30 صباحًا: جلسة بعنوان “الإتجار بالقصّر في سياق الهجرة العالمية”. من السيّدة هابيبا حجاب بودياف، وسيطة ثقافية في خدمة حماية القصّر في غرناطة.

 

استراحة من 10:30 صباحًا حتى 11:00 صباحًا

 

الساعة 11:00 صباحاً – 12:00 ظهراً: جلسة بعنوان “السياسات العامة في الأندلس والاتجار بالقصّر”. يقدمه السيّد رامون رودريغيز غوميز، رئيس مرصد الطفولة.

 

الساعة 12:00 – 13:00 ظهراَ: جلسة بعنوان “العوامل الاجتماعية في نظام حماية الطفل”. تلقيها السيّدة آنا إيزابيل كروز أورتيز، مديرة مركز “إيسل لا هويرتا” للقاصرين.

 

التصنيفات
المشاريع

المؤسسة الأوروبية العربية تشارك في المؤتمر الدولي حول “خطاب الكراهية والوسائط الرقمية وعمليات الكشف”

تشارك المؤسسة الأوروبية العربية في المؤتمر الدولي حول “خطاب الكراهية والوسائط الرقمية وعمليات الكشف”، الذي سيعقد في الفترة من 19 إلى 20 من شهر أكتوبر/تشرين الأول في كلية علم المعلومات في جامعة كومبلوتنسي في مدريد، بتنظيم من مشروعي كاتوغرافيوكوم-Catografiocom والكراهية في الوسائط الإعلامية-HateMedia.

خطاب الكراهية والوسائط الرقمية وعمليات الكشف

وقد ركزت مشاركة المؤسسة الأوروبية العربية على الأبحاث التي أعدها باحثوها، خافيير رويبيريز كاناليس، ولوسيا غارسيا ديل مورال، وخوسيه لويس ساليدو ميدينا، ودانييل بيريز غارسيا. 

وتمثلت الأوراق المقدمة في “رصد السرديات اليمينية المتطرفة: دراستا حالة 20 و25 نوفمبر”؛ و”أصوات بديلة للأطر المعادية للمرأة: مواجهة سرديات المانوسفير” و”الأطر الخطابية الجديدة كوقاية من التطرف“، وكل ذلك في إطار المشروع الأوروبي الذي تشارك فيه المؤسسة الأوروبية العربية “قوموا من أجل مكافحة الكراهية في الاتحاد الأوروبي“.

يقود مشروعا كارتوغرافيوكوم-Catografiocom والكراهية في الوسائط الإعلامية-HateMedia، الممولان من وكالة الأبحاث الحكومية – وزارة العلوم والابتكار؛ أكثر من 30 باحثًا من جامعات مختلفة في إسبانيا، من مختلف مجالات المعرفة، يعملون في مجالات متعددة التخصصات في دراسة الموضوع الرئيسي لهذا المؤتمر، وهو جرائم الكراهية.

يركز مشروع كارتوغرافيوكوم-Catografiocom – “رسم خرائط خطاب الكراهية في إسبانيا من منظور التواصل: الرياضة ومصارعة الثيران والسياسة” في بحثه على الكشف عن خطاب الكراهية في إسبانيا وتحليله، من منظور التواصل، وذلك من خلال: كيف وأين يظهر، وما هي أنماط النشر التي يتبعها، وما هي اللغة والموارد البلاغية التي يستخدمها، وما هي الأنماط التقليدية أو الجديدة التي يقدمها في بلدنا، وما هي البيئات التي تفضله، وغيرها من الجوانب التي سبق ذكرها.

يركز مشروع الكراهية في وسائل الإعلام-HateMedia – “تصنيف خطاب الكراهية في البيئات الرقمية المرتبطة بوسائل الإعلام المهنية الإسبانية، وحضوره وشدته“، أهدافه على تحليل كيفية نشر خطاب الكراهية في البيئات الرقمية المرتبطة بوسائل الإعلام المهنية؛ وتشجيع الكشف عن هذا النوع من الخطاب في إسبانيا ورصده.

التصنيفات
أخبار المشاريع

المؤتمر الدولي “ضد جرائم الكراهية وعدم الإبلاغ عنها”.

سيعقد المؤتمر الدولي الأول “ضد جرائم الكراهية وعدم الإبلاغ عنها” في مدينة غرناطة في تاريخ 25 من شهر سبتمبر/أيلول، الذي تنظمه مؤسسة كولومباريس-Columbares بالتعاون مع المؤسسة الأوروبية العربية وجامعة مورسيا.

ضد جرائم الكراهية وقلة الإبلاغ عنها

يوم الإثنين، الموافق 25 من شهر سبتمبر/أيلول في مدينة غرناطة، مقر المؤسسة الأوروبية العربية

الافتتاح الساعة 9:00 صباحاً في قاعة المؤسسة الأوروبية العربية

المتحدّثون: السيّدة إنماكولادا لوبيز كالاهورو؛ مندوبة عن الحكومة، والسيّدة روزا كانو مولينا؛ مديرة مؤسسة كولومباريس-Columbares، والسيّد خافيير رويبيريز كاناليس؛ مدير المشاريع والأبحاث في المؤسسة الأوروبية العربية. 

الختام الساعة 19:00 مساءً

المتحدثون: السيّدة ماريا إنماكولادا راموس تابيا؛ الأمينة التنفيذية للمؤسسة الأوروبية العربية، والسيّد ماتيو بيدرينيو مونتورو؛ نائب مدير مؤسسة كولومباريس-Columbares.

على مدار اليوم، سيتم إجراء تحليل متعدد التخصصات لخطاب الكراهية في مجتمعاتنا من قبل متحدثين وخبراء من الجامعات والحرس المدني والمنظمات غير الحكومية والجمعيات والنشطاء الاجتماعيين.

وسيتم خلال اليوم، من بين مواضيع أخرى، تحليل الاحتياجات الموجودة حاليًا للتصدي لهذه الجرائم، والدور الذي تلعبه وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية في ذلك، والاستجابة التي تقدمها الجمعيات والمنظمات الاجتماعية لهذه الأحداث، بالإضافة إلى النهج والإجراءات التي يقوم بها الناشطون. كما سيتم التطرق إلى الاهتمام المؤسسي الذي يوليه الحرس المدني لهذه الجرائم، وسيتم عرض الشبكة الإسبانية لمكافحة جرائم الكراهية وعدم الإبلاغ (REDOI).

سيكون من بين المتحدثين السيّدة ماريا بينا كاستيو؛ منسقة مشروع “Está en tu mano-Actúa/ الأمر بين يديك-تصرّف”؛ والنائب السيّد إسماعيل كورتيس غوميز؛ باحث في دراسات السلام والصراع الدولي، والسيّدة كارمن أغيليرا كارنيرو؛ محاضرة في جامعة غرناطة والخبيرة في الإسلاموفوبيا، والناشطين ساني لادان، المحلل الدولي والخبير في الهجرة، وشابي ورافا؛ ناشطان من مجتمع الميم Laperrayelcari)@)، والسيّد إغناسيو باريديرو هويرتا؛ السكرتير المنظم لاتحاد +LGTBI في إسبانيا.

سيشارك أيضًا الملازم في الحرس المدني السيّد بنجامين سالاس والأخصائية النفسية كارمن فيليغرانا غارسيا من اتحاد جمعيات نساء الغجر(FAKALI) ، والباحثون والمحققون من المؤسسة الأوروبية العربية السيّدة لوسيا غارسيا ديل مورال والسيّد دانييل بيريز والسيّد خوسيه لويس ساليدو؛ وعاملة الاجتماع السيّدة ماريا إيبانيز بالازون من مشروع “Está en tu mano-Actúa/ الأمر بين يديك-تصرّف” والصحفية والإعلامية الاجتماعية السيّدة ناتاليا دييز من “Maldita.es”.

في عام 2022 ستزداد بنسبة 4% تقريبًا

وفيما يتعلق بالبيانات التي تجمعها وزارة الداخلية على أساس سنوي، فقد شهد عام 2022 زيادة بنسبة 3.7% في هذا النوع من الجرائم مقارنة بتلك المسجلة في عامي 2020 و 2021. مع الإبلاغ عن 1869 جريمة كراهية في العام الماضي، أبرزها ارتكبت بدافع العنصرية، وكراهية الأجانب، وكراهية الميول الجنسية والهوية الجنسية والأيديولوجية بكثرة.

لماذا لا يتم الإبلاغ عن هذه الجرائم دائماً؟

بالنظر إلى البيانات المذكورة أعلاه، لا يمكننا أن ننسى النسبة العالية من عدم الإبلاغ عن هذه الجرائم. وفقًا للدراسة التي أجرتها مؤسسة كولومباريس-Columbares في عام 2022، لا يقوم الضحايا بالإبلاغ لأسباب مختلفة، من بينها: أنهم قد يكونوا في وضع إداري غير نظامي، أو بسبب ندرة الموارد الاقتصادية، أو بسبب عدم الإفصاح عن التوجه الجنسي، بالإضافة إلى الجهل بآلية الإبلاغ والإجراءات التي تلي الإبلاغ، وعدم الثقة في النظام.

نظمته مؤسسة كولومباريس-Columbares بتمويل من وزارة الحقوق الاجتماعية وأجندة 2030، وبالتعاون مع المؤسسة الأوروبية العربية وجامعة مورسيا، والمشروع الأوروبي STAND-UP.

يمكنك زيارة الموقع الإلكتروني للمشروع على: https://estaentumano.org/i-jornadas-internacionales-contra-los-delitos-de-odio-y-la-infradenuncia/?fbclid=IwAR2NbeJE_CzlHqqzdVvNRgC_UW3qa8ECgZ_GwruLJd6DZt2ZrFbG7Cx9xpg 

التصنيفات
أخبار المشاريع

المؤسسة الأوروبية العربية تشارك في مؤتمر الجمعية الأوروبية لعلم الجريمة (EUROCRIM)

تشارك المؤسسة الأوروبية العربية في الدورة الثالثة والعشرين للمؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية لعلم الجريمة (EUROCRIM)، الذي ينعقد في الفترة من 6 إلى 9 من شهر سبتمبر/أيلول في فلورنسا، مع جلسة مخصصة للمشروع الأوروبي ميراد-MIRAD: تقييم التطرف متعدد الأيديولوجيات نحو فك الإرتباط.

تضمنت الجلسة التي عُقدت صباح اليوم مداخلات كل من السيّد جوسيب غارسيا كول؛ الباحث في المؤسسة الأوروبية العربية، والسيّد ماريان سابيف والسيّدة دارينا سارافوفا من مركز دراسة الديمقراطية، اللذان قدما ورقة بحثية حول “تقييم مخاطر التطرف العنيف في سياقات السجن والمراقبة”، مع التركيز على تطوير أدوات تقييم المخاطر، وتحديدًا فيما يتعلق بالتطرف العنيف لليمين المتطرف والتطرف الجهادي.

تناول العرض العناصر الرئيسية ومؤشرات المخاطر التي يجب أخذها في عين الاعتبار عند إجراء تقييمات المخاطر للأشخاص المدانين بإرتكات جرائم التطرف العنيف. إن الدافع وراء تطوير هذه الأدوات هو حاجة المهنيين الذين يعملون في الخط الأمامي مع الأشخاص المحرومين من الحرية أو الذين ينتقلون إلى المراقبة أو الإفراج المشروط. وسيؤدي التمايز في الأدوات المستخدمة وفقًا للأيديولوجيات المذكورة؛ إلى تحسين تصميم وتنفيذ برامج إعادة التأهيل وإعادة الإدماج، وبالتالي تحقيق نتائج أفضل في فك ارتباط هؤلاء الأشخاص وإعادة إدماجهم في المجتمع.

وفيما يتعلق بالتطرف اليميني العنيف، تُظهر الأبحاث أن عوامل الخطر الرئيسية هي التهميش الاجتماعي، والتهديدات المتصورة للقيم التقليدية، والإيمان بنظريات المؤامرة، والمشاعر المعادية للهجرة، والاستقطاب السياسي والاجتماعي، وانعدام الأمن الاقتصادي، والتعرض للشبكات المتطرفة.

وفيما يتعلق بالتطرف الجهادي العنيف، ترتبط عوامل الخطر الرئيسية بمشاعر الظلم تجاه المجتمع، وانعدام الثقة التام تجاه الحكومة والمؤسسات، وإدراك تفوق مجموعة ما، وعوامل نفسية اجتماعية أخرى مثل النرجسية، والبحث عن معنى للحياة، والانغلاق المعرفي أو الاغتراب الاجتماعي، وغيرها.

ركز العرضان الآخران اللذان قُدما في المؤتمر الأوروبي لمناهضة التطرف العنيف على “تدريب موظفي السجون ومراقبي السلوك وموظفي المجتمع المحلي على التطرف العنيف: نتائج مبادرة تدريب متعددة القطاعات ومختلطة الأساليب” من قبل أنظمة السجون المبتكرة، وعلى “التعاون بين المؤسسات من أجل فك الارتباط وإعادة الإدماج الاجتماعي الناجح لمرتكبي الجرائم العنيفة والإرهابية” التي أعدها مركز دراسة الديمقراطية.

مداخلة من قبل السيّد جوزيب غارسيا كول في المؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية لعلم الجريمة EUROCRIM)).
التصنيفات
المشاريع بحث

المؤسسة الأوروبية العربية تشارك في المؤتمر الدولي الخامس عشر لأبحاث الإرهاب الدولي في لشبونة

يشارك في المؤتمر السنوي لجمعية بحوث الإرهاب الدولي متحدثون من جميع أنحاء العالم، وقد سجل أكثر من مائة شخص لحضور مجموعة واسعة من الموضوعات التي يقدمها المؤتمر من خلال 22 مائدة مستديرة كلها تتناول مواضيع محددة.

تمحورت مشاركة المؤسسة الأوروبية العربية في هذا الحدث العلمي حول تنظيم مائدة مستديرة بعنوان “نماذج الوقاية من التطرف”، والتي عقدت يوم الخميس الموافق 20 من شهر يوليو/تموز في إطار مشروع إنتراد-INTERRAD الدولي حول تدويل الوقاية من ظاهرة التطرف العنيف ذي الطابع الجهادي.

تناولت هذه الجلسة، التي ترأستها نائبة رئيس جامعة غرناطة لشؤون التدويل؛ السيّدة إنماكولادا ماريرو روشا، وأدارها الأمين التنفيذي للمؤسسة الأوروبية العربية والأستاذ في جامعة غرناطة، السيّد أنطونيو سانشيز أورتيغا، جوانب مختلفة من الوقاية من التطرف:

  • الوقاية من التطرف العنيف باستخدام نموذج 3N للتطرف، مقدمة من قبل السيّد مانويل مويانو باتشيكو، جامعة قرطبة.
  • سد الفجوة: البحث في التطرف ومشكلات الوقاية، مقدمة من قبل السيّد خافيير رويبيريز كاناليس، من المؤسسة الأوروبية العربية للدراسات العليا وجامعة غرناطة
  • التطرف ونبذ التطرف في السجون: التحرك نحو نموذج مستقبلي، مقدمة من قبل السيّد سلفادور بيردون، جمعية إدارة المؤسسات العقابية وجامعة غرناطة.
  • تحديات تقييم المخاطر لتحسين الوقاية من التطرف، مقدمة من قبل السيّد جوزيب غارسيا كول، المؤسسة الأوروبية العربية للدراسات العليا.
  • تأثير العوامل النفسية والهيكلية على عمليات التطرف، مقدمة من قبل السيّد روبرتو م. لوباتو، من الجامعة الوطنية للتعليم عن بعد.

يمكنكم تحميل برنامج المؤتمر من هنا.