يشارك في المؤتمر السنوي لجمعية بحوث الإرهاب الدولي متحدثون من جميع أنحاء العالم، وقد سجل أكثر من مائة شخص لحضور مجموعة واسعة من الموضوعات التي يقدمها المؤتمر من خلال 22 مائدة مستديرة كلها تتناول مواضيع محددة.
تمحورت مشاركة المؤسسة الأوروبية العربية في هذا الحدث العلمي حول تنظيم مائدة مستديرة بعنوان “نماذج الوقاية من التطرف”، والتي عقدت يوم الخميس الموافق 20 من شهر يوليو/تموز في إطار مشروع إنتراد-INTERRAD الدولي حول تدويل الوقاية من ظاهرة التطرف العنيف ذي الطابع الجهادي.
تناولت هذه الجلسة، التي ترأستها نائبة رئيس جامعة غرناطة لشؤون التدويل؛ السيّدة إنماكولادا ماريرو روشا، وأدارها الأمين التنفيذي للمؤسسة الأوروبية العربية والأستاذ في جامعة غرناطة، السيّد أنطونيو سانشيز أورتيغا، جوانب مختلفة من الوقاية من التطرف:
الوقاية من التطرف العنيف باستخدام نموذج 3N للتطرف، مقدمة من قبل السيّد مانويل مويانو باتشيكو، جامعة قرطبة.
الهدف الرئيسي من هذه الندوة هو وضع إطار مدمج وشامل في مكافحة جرائم الكراهية وخطاب الكراهية، استنادًا إلى النموذج والمعترف بRIPP) ) باللغة الإنجليزية، والذي يشير إلى: (الإبلاغ – التحقيق – الملاحقة – الوقاية) وذلك من منظور النهج المركز على الضحايا.
قدمت الندوة الأدوات التكنولوجية المستخدمة لتحديد خطاب الكراهية، التي تحلل نتائج رصد خطاب الكراهية في إسبانيا، وتحدد مجالات التدخل والمجموعات المعرضة للخطر وخطابات الكراهية على شبكات التواصل الاجتماعي.
تضمن برنامج الندوة عرض لمشروع “ستاند أب: مكافحة جرائم الكراهية في الاتحاد الأوروبي” الذي قدمته السيّدةلوسيا غارسيا ديل مورال؛ وعرض مشروع “OSINT وFalkor : أدوات لرصد خطاب الكراهية على الإنترنت” الذي قدمه السيّد يوفال ساندرز والسيّد ليئور مردخاي، وعرض دراسات حالة من إسبانيا مثل الإسلاموفوبيا في شبكات التواصل الاجتماعي، وكأس العالم في قطر، وسرديات اليمين المتطرف، ورصد 20-N و25-N، والذي قمه كل من السيّد خوسيه لويس ساليدو، والسيّدة لوسيا غارسيا ديل مورال.
يهدف مشروع ستاند أب/STAND-UPإلى تحسين التعاون بين الوكالات في مكافحة جرائم الكراهية من خلال تصميم وتطوير وتنفيذ نموذج جديد مشترك بين الوكالات.
ويشارك في هذا المشروع، الذي تموله المديرية العامة للعدالة والمستهلكين التابعة للمفوضية الأوروبية؛ كل من المؤسسة الأوروبية العربية في اتحادها مع خمسة شركاء آخرين من إسبانيا وفرنسا واليونان وإيطاليا.
يبدأ المشروع الأوروبي ريطوبيا أنشطته مع الشباب والشابّات
شارك، صباح اليوم، طلبة من إعدادية “الأب مانخون” بغرناطة في مجموعة نقاش حيث تدارس الشباب والشابات معنى التّسامح في إطار الأديان والسّلام.
وقد قدّمت المؤسسة الأوروبية العربية باعتبارها شريك ضمن كونسورسيوم المشروع الأوروبي ريطوبيا مجموعة نقاش بمشاركة 12 تلميذ وتلميذة من مؤسسة”الأب مانخون” حيث تناقشوا حول معنى التسامح الديني والسلام.
ويندرج هذا النشاط ضمن الفعاليّات التي يقدّمها المشروع الأوروبي بالموازاة مع مدارس أوروبية في بلجيكا وإسبانيا وإستونيا وفنلندا ومقدونيا وبولونيا والمملكة المتّحدة.
وخلال هذا اللّقاء الذي نظّمته المؤسسة الأوروبية العربية تمكّن الفتيان والفتيات من مناقشة تداول وسائل الإعلام لموضوع الإختلاف الديني وتاثيرها على طريقة إدراكنا وفهمنا لهذا التنوّع. كما تحدّثوا أيضا عن تجاربهم الخاصّة وعن طرق فهم التّسامح الدّيني في المجتمع حاليا.
وقد شدّدّت بعض الآراء، خلال هذا اللّقاء، على أهميّة “الإحترام” بصفة عامة لأنّ لكلّ دين خصوصياته لكن قبل كلّ شيء فنحن بشر وكلّنا نطمح للسّلام والحب والمساواة”
ريطوبيا
يهدف هذا المشروع، الذي يموّله الإتّحاد الأوروبي في إطار برنامج البحث والتجديد أفق 2020، إلى البحث عن معاهدات السلام في أوروبا والعالم بأسره وكيف ساهمت في تعزيز التسامح وقبول الإختلاف الدّيني، خاصّة بين المراهقين.
يركّز مشروع ريطوبيا في بحثه عن معاهدات السلام واتفاقيات حلّ النّزاعات، فضلا عن الصور المعاصرة للتّعايش الدّيني في الثّقافة ووسائل الإعلام.
ويشمل المشروع أنشطة البحث والإبتكار لتطوير أدوات تعليمية إبداعية وتوصيات سياسية موثّقة. وسيتمّ تشجيع المراهقين للمشاركة بطرق مختلفة لفهم التسامح الديني من خلال إنتاج أشرطة فيديو على الإنترنيت.( docutubes)
إطلاق المشروع العالمي للبحث باف ببرلين يومي 19 و20 فبراير
سيُقدّم في برلين بين اليوم والغد مشروع البحث الأوروبي الجديد باف (لتجنّب ومعالجة التطرّف العنيف من خلال مرونة المجتمعات المحلية في البلقان وبلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا). بتمويل من البرنامج الأوروبي أفق 2020. يهدف خلال الثلاث سنوات القادمة إلى معالجة مشكلة الراديكالية على المستوى الدولي من خلال البحث عن الأسباب والدوافع.
ويضمّ المشروع ما مجموعه 13 شريكا من 12 بلدا وهي: ألمانيا والبوسنة والهرسك وإسبانيا وفرنسا و فنلندا واليونان و العراق وإيرلندا وكوسفو ولبنان والسويد وتونس.
وسيعمل المشروع الذي تشارك فيه المؤسسة الأوروبية العربية، إلى جانب 13 شريكا آخر، على مدى الثلاث سنوات المقبلة بناءا على تقييم مقارن للمجتمعات المحلية الأكثر عرضة للتطرّف العنيف، من خلال إجراء دراسات الحالات الإفرادية في 7 بلدان مختلفة ووضع مقترحات سياسية معيّنة لإبلاغ المواطنين وأصحاب المصلحة في المناطق قيد الدراسة وخارجها.
وفي ضوء تزايد الراديكالية والتطرّف العنيف في أوروبا وفي جميع أنحاء العالم، توجد حاجة متزايدة إلى وضع استراتيجية سياسية مشتركة ووضع تدابير وقائية فعّالة.
ويبدو أنّه من المهمّ جدّا تحليل السياقات المحلّية والإقليمية والوطنية والديناميات عبر الوطنية للتطرّف العنيف في أوروبا وبلدان الجوار، واستخلاص دروس محدّدة للسياسة المشتركة للأمن والدفاع بالإتحاد الأوروبي و خارجه.
واستنادا إلى نهج تشاركي وأقاليمي، يهدف مشروع البحث الجديد إلى تطوير المعرفة القائمة على الأدلّة بشأن التطرّف العنيف في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وغرب البلقان، وتعزيز قدرة المسؤولين السياسيين والقادة في الإتّحاد الأوروبي بغية التوصّل إلى استراتيجية وقائية فعّالة بين الإتّحاد الأوروبي والبلدان المجاورة له.
وستشمل جهود البحث التي ستجرى في السنوات الثلاث المقبلة دراسات تجريبية في بلديات مختارة من 4 بلدان البلقان (البوسنة والهرسك، وكوسوفو، ومقدونيا، وصربيا) و 3 بلدان من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (تونس، لبنان، العراق). وسيتم إجراء تحليل شامل لأوجه الشبه والاختلاف بين المناطق وأسبابها.
وسيولي مشروع باف (PAVE ) اهتماما خاصا لتقييم المبادرات والتدابير الوقائية القائمة لتحسين قدرة المجتمعات المحليّة على التكيّف في المجالات التالية:
العلاقة المتبادلة بين التطرّف الديني والسياسي والعرقي/التطرّف الطائفي
التّفاعل بين المؤسسات الدّينية ومؤسسات الدولة
روايات و(القضاء على) التطرّف
التفاعلات عبر الوطنية، بما في ذلك التأثير في أوروبا ومنها
ووفقا لما ذكرته فيرونيك دوداويت من مؤسسة بيرغوف، منسقة مشروع باف” فإنّ أسباب التطرّف العنيف قد تعتمد على سياقات محدّدة جدّا، في حين أنّ العوامل التي تجعل المجتمعات قادرة على الصمود والمقاومة يمكن أن تكون متشابهة في مناطق متعدّدة”. وبالنسبة لدوداويت، “يتمثل هدفنا في تمهيد الطريق أمام معالجة الفجوة الحالية في البحوث المقارنة، مع تعزيز الفهم المتعدّد التخصصات وزيادة التّفاعل بين مختلف الميادين العلمية”.
وفي غضون 3 سنوات من عمر المشروع، سيقوم فريق البحث المتعدّد التخصّصات بتطويرآليات وقواعد تدريبية مبتكرة لدعم الجهات الفاعلة المسؤولة عن تعزيز مرونة المجتمعات المحلّية. بما في ذلك الزعماء الدينيّين ورؤساء البلديات والمعلّمين ومنظّمات المجتمع المدني والنساء والشباب)، كما سيدعم التعلّم المتبادل حول أفضل الممارسات لإشراك قادة المجتمعات المحلية و المسؤولين السياسيين وعامة الجمهور في الإتحاد الأوروبي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنطقة البلقان.
شركاء المشروع
جامعة أمريكانا في بيروت، ليوبانو
مؤسسة بيرغوف (Berghof gGmbH) ألمانيا
أوريس- المكتب الأوروبي للبحوث والمشاريع (GmbH )، ألمانيا
هيئة المعونة التابعة للكنيسة الفنلندية
مؤسسة دار علوم الرجل. فرنسا
المؤسسة الأوروبية العربية للدراسات العليا. إسبانيا
واجتمع الشركاء الرئيسيون في مشروع ريطوبيا، والذي تشكّل المؤسسة الأوروبية العربية جزءاً منه، في شهر دجنبر/كانون الأول من هذا العام، بالمملكة المتّحدة لتنسيق إنجاز الوثائقيّات تيوب. يهدف هذا النشاط إلى تثقيف المراهقين بشأن التّسامح الديني والسلام على نحو مختلف.
ومن المقرّر أن يقدّم النشاط النموذجي في عدد من المدارس في شهر أبريل/ نيسان، بمدينة غرناطة وبلجيكا و المملكة المتّحدة.
ريطوبيا هو مشروع أوروبي يسعى للبحث عن معاهدات سلام تاريخيّة في أوروبا والعالم وكيف ساهمت هذة المعاهدات كتجارب في تعزيز التّسامح وتقبّل التعدّد الديني. يتلقّى هذا المشروع دعما ماليّا من برنامج إطار البحث والإبتكار التّابع للإتّحاد الأوروبي أفق 2020.
تشارك الأمينة التّنفيذية للمؤسسة الأوروعربية في المؤتمر الذي ينظّمه معهد بحوث الهجرة ببودابست حول “الإرهاب 3.0 التحدّيات والآفاق الراهنة للأمن” وذلك يومي الخامس والسادس من الشهر الجاري.
تهدف المحاضرة الدولية لتحسين فهم الوضع الحالي، الإتجاهات والتوقّعات المستقبلية للإرهاب بالإضافة الى المساهمة في المناقشة الأكاديمية حول التطرّف العنيف وذلك من خلال تحليل سيقوم به خبراء في المجال وممثلو عدّة مؤسسات أوروبية.
سيتناول المؤتمر في أولى جلسات نقاشاته ظاهرة الإرهاب كتحدّي للأمن الدّولي كما سيتطرق في باقي الجلسات وبشكل منفرد، الى تحليل ظاهرة الإرهاب في إفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا .
خلال جلسات اليوم الأوّل والمخصّصة لتناول موضوع “الإرهاب كتحدّي للأمن الدولي” ستقوم اينماكولدا ماريرو، السكرتيرة التنفيذية للمؤسسة الأوروعربية وأستاذة بجامعة غرناطة، على مائدة نقاش بمداخلة تتقاسمها مع السيد اغنيس هانكيس رئيس قسم مكافحة الإرهاب والسيد كلود مونيكي، مدير المركز الأوروبي للإستخبارات الإستراتيجية والأمن ببلجيكا.
ستقدّم السيدة ماريرو خلال مداخلتها نتائج المشروع الاوروبي تاكيداون TAKEDOWN والذي تشارك فيه المؤسسة الأوروعربية الى جانب ستّة عشر شريك أوروبي.
يركز هذا المشروع،المموّل من قبل برنامج أفق 2020، أبحاثه على الجوانب الإجتماعية والنّفسية والإقتصادية للإرهاب واالجريمة المنظّمة، وأثره على التماسك الإجتماعي وتطوير آليات التدخّل للمتخصّصين في هذا المجال، و مهنيو القطاع وكذا السكان بوجه عام.
Gestionar consentimiento
Para ofrecer las mejores experiencias, utilizamos tecnologías como las cookies para almacenar y/o acceder a la información del dispositivo. El consentimiento de estas tecnologías nos permitirá procesar datos como el comportamiento de navegación o las identificaciones únicas en este sitio. No consentir o retirar el consentimiento, puede afectar negativamente a ciertas características y funciones.
Funcional
Always active
El almacenamiento o acceso técnico es estrictamente necesario para el propósito legítimo de permitir el uso de un servicio específico explícitamente solicitado por el abonado o usuario, o con el único propósito de llevar a cabo la transmisión de una comunicación a través de una red de comunicaciones electrónicas.
Preferencias
El almacenamiento o acceso técnico es necesario para la finalidad legítima de almacenar preferencias no solicitadas por el abonado o usuario.
Estadísticas
El almacenamiento o acceso técnico que es utilizado exclusivamente con fines estadísticos. El almacenamiento o acceso técnico que se utiliza exclusivamente con fines estadísticos anónimos. Sin un requerimiento, el cumplimiento voluntario por parte de tu proveedor de servicios de Internet, o los registros adicionales de un tercero, la información almacenada o recuperada sólo para este propósito no se puede utilizar para identificarte.
Marketing
El almacenamiento o acceso técnico es necesario para crear perfiles de usuario para enviar publicidad, o para rastrear al usuario en una web o en varias web con fines de marketing similares.