• هاتف 34958.206508 + |   تابعنا على   
Logo Fundea
التصنيفات
أخبار الكرسي الاوروبي العربي للبيئة والتنمية المستدامة تدريب مُمَيَّز

المؤسسة الأوروبية العربية للدراسات العليا تفتتح في المملكة العربية السعودية النسخة الأولى من زمالة إدارة البيئة والمسؤولية الاجتماعية

زمالة إدارة البيئة والمسؤولية الاجتماعية هو خامس دبلوم متخصص أطلقته المؤسسة الأوروبية العربية للدراسات العليا (اسبانيا) مع مؤسسة العنود الخيرية (السعودية)، وذلك تتويجا لأكثر من 12 سنة من التعاون المثمر بين المؤسستين

وتستجيب الزمالة الجديدة في إدارة البيئة والمسؤولية الاجتماعية، الذي تم تدشينه الأسبوع الماضي في الرياض، للحاجة العالمية المتزايدة لدمج الممارسات المسؤولة والمستدامة في صميم عمل كل الجهات. وقد أصبحت هذه القضايا من الركائز الأساسية للتنمية المستدامة، ليس فقط لتعزيز الامتثال التنظيمي، ولكن أيضًا للإدارة الاستباقية والابتكارية التي تساعد في الحفاظ .على البيئة

طلاب زمالة يزورون المعرض الدائم في مؤسسة الأميرة العنود في الرياض

يستهدف هذا التدريب التطبيقي، الذي ينفذ من مايو إلى أكتوبر 2024، المهنيين من مختلف القطاعات، بما في ذلك موظفي الخدمة المدنية وقادة الأعمال والمديرين التنفيذيين، والمنظمات الأهلية والشركات الخاصة، الذين يرغبون في تجديد معرفتهم واكتساب مهارات متقدمة في إدارة البيئة. ويتكون برنامج هذه الزمالة، الذي يزاوج بين الدروس الحضورية وأونلاين، من سب وحدات تدريبية، ستة منها تنجز في الرياض (المملكة السعودية) والأخيرة في غرناطة (إسبانيا).

الهدف الاساسي من هذا التدريب العالي هو تمكين المشاركين وتقوية قدراتهم التطبيقية والنظرية في قيادة المبادرات المسؤولة بيئيا والمساهمة في رفاهية الناس بتعزيزأخلاق الأعمال واللتزام بالإستدامة.

المؤسسة الأوروبية العربية، التي مقرها في مدينة غرناطة (إسبانيا)،فضاء مثالي لهذا التدريب لأنها تدمج المعرفة الجامعية مع الممارسة في القطاعات الثلاث، العام والخاص وغير الربحي، ولتجربتها التي راكمتها في التعاون الدولي في مجالات التنمية المستدامة والطاقات البديلة. وبفضل نشاطها الأكاديمي وديناميكيتها في مجال الابتكار المستدام، تحتل مدينة غرناطة موقعاً متميزاً في التعاون الدولي في مجال الإدارة البيئية.

أكثر من عقد من التعاون الإسباني-السعودي في مجال التنمية المستدامة

تم افتتاح زمالبة إدارة البيئة والمسؤولية الاجتماعية بمشاركة كل من الأمين التنفيذي للمؤسسة الأوروبية العربية، أنطونيو سانشيز أورتيغا، والأمين العام لمؤسسة العنود الخيرية، يوسف الحزيم، واللذان شرحا مدى أهمية هذا البرنامج التدريبي الجديد.

شدد أنطونيو سانشيز في كلمته على “مكانة التدريب كأداة فعالة في التعاون الدولي من أجل التنمية والذي يجمع المؤسستين منذ عام 2012”. ووصف أمين المؤسسة الأوروبية العربية هذا التحالف الاسباني السعودي بأنه “مثمر للغاية من أجل نقل وتبادل الممارسات المستدامة والمسؤولة اجتماعياً من خلال الزمالات الأورو-عربية الخمسة التي طورتها المؤسستين خلال أكثر من 12 سنة، وهي زمالة إدارة المنظمات غير الربحي؛ وإدارة الأوقاف؛ الاقتصاد الاجتماعي والتضامني؛ الاتصال من أجل التنمية؛ وهذه الزمالة الأورو-عربية الذي ندشنها حول إدارة البيئة والمسؤولية الاجتماعية”.

أنطونيو سانشيز، الأمين التنفيذي – المؤسسة الأوروبية العربية

يوسف بن عثمان الحزيم – الأمين العام لجمعية الأميرة العنود الخيرية

التصنيفات
أخبار المشاريع مُمَيَّز

دليل إرشادي لحماية دور العبادة

تُعد المعابد اليهودية والكنائس والمساجد ذات أهمية حيوية للتعايش والتماسك الاجتماعي في الاتحاد الأوروبي. ومع ذلك، فقد كانت، ويمكن أن تصبح أهدافًا لهجمات إرهابية محتملة كما شهدنا في العقد الماضي.

وقد كان هذا أحد الأسباب الرئيسية لإطلاق مشروع شيلد-SHIELD، الممول من برنامج صندوق الأمن الداخلي التابع للمفوضية الأوروبية. كانت الكيانات المشاركة في مشروع شيلد-SHIELD، بما في ذلك المؤسسة الأوروبية العربية للدراسات العليا التي مقرها في مدينة غرناطة، واضحة بشأن الحاجة إلى إنشاء “درع ثقافي” يدافع عن الأفراد والمجتمعات الدينية على حد سواء، حيث أنه عند الحديث عن الأمن المادي للبنى التحتية، يتم التأكيد على جوانب مثل البيئة والثقافة والاندماج الاجتماعي والحوار بين الأديان.

كان اتحاد المشروع يتألف من ثمانية عشر شريكًا من النمسا وبلجيكا وبلغاريا وفرنسا وألمانيا والمجر وإيطاليا وبولندا والبرتغال ورومانيا والنمسا والبرتغال وبلغاريا وفرنسا والمجر وإيطاليا والبرتغال ورومانيا، بالإضافة إلى مراكز البحوث والمعاهد المشتركة بين الثقافات والكيانات المحلية والأمنية وحتى الجمعيات الدينية، وكان هدفهم المشترك هو تحديد واقتراح حلول ملموسة للقضايا الملحة ذات الاهتمام المشترك، مثل تقييم مخاطر أماكن العبادة وهشاشتها أمام الهجمات الإرهابية المحتملة.

proyecto europeo SHIELD

القضاء على التطرف وحماية الحرية الدينية

إن إنشاء مشاريع مثل مشروع شيلد-SHIELD، يعزز التفاهم والاحترام المتبادل، كما أنه يسهل الالتقاء وتبادل المعرفة، ويخلق أوجه تآزر، والذي سهّل وضع استراتيجية مشتركة للحد من التهديدات وزيادة الحرية الدينية. وخلال عامين من المشروع، استضاف مشروع شيلد-SHIELD عددًا من الاجتماعات الحوارية التي تهدف إلى مكافحة التطرف الديني، بمشاركة قوات أمن الدولة والمجتمع والشركات الأمنية والمختصين بالتكنولوجيا الأمنية.

وحضر الاجتماع الأخير الذي عُقد في بروكسل، مديرة البرنامج في المديرية العامة للهجرة والشؤون الداخلية في المفوضية الأوروبية؛ السيّدة تمارا مونيوز، بالإضافة إلى ممثلين من عشر دول أوروبية ومن الديانات السماوية الثلاث (اليهودية والمسيحية والإسلام). يمكن أيضًا جمع نسخ من الدليل الذي أصدرته المنظمات العاملة على مشروع شيلد-) SHIELDيمكن تحميله من هنا) مع إرشادات حول كيفية زيادة الأمن وحماية دور العبادة من العنف والتهديدات الإرهابية.

وقد تُرجم الدليل إلى تسع لغات، بما في ذلك اللغة الإسبانية والعربية، وهو موجه إلى قادة الطوائف الدينية والأشخاص المسؤولين عن الأمن والسياسيين المحليين وممثلي قوات أمن الدولة.

ويجمع الدليل بيانات عن الاعتداءات العنيفة في أوروبا، والتي تُظهر أن الجالية المسلمة كانت الأكثر تعرضًا للاعتداءات بين عامي 2000 و2020، حيث تعرضت 48% من إجمالي الاعتداءات، مقارنة بـ 29% من الاعتداءات على الجالية المسيحية و24% من الاعتداءات على الجالية اليهودية.

تهدف هذه الوثيقة، من ناحية، إلى رفع مستوى الوعي بشأن الوقاية من التطرف ومسألة الأمن، ومن ناحية أخرى، تقديم إرشادات عملية وتشغيلية بشأن أدوات تقييم المخاطر والتدابير الأمنية التقنية أو مناهج التخفيف من حدة الاعتداءات بعد وقوعها مع توفير خدمات دعم الضحايا.

استمرار البحث

على الرغم من انتهاء مشروع شيلد-SHIELD، إلا أن مشروعًا أوروبيًا آخر هو بارتيس-PARTES، والذي سيستمر في العمل حتى شهر أبريل/نيسان لعام 2025 على نفس الهدف. في هذه الحالة، تقود المؤسسة الأوروبية العربية في إسبانيا، حزمة العمل “مشهد التهديدات والاستجابات”، وهو بحث يهدف إلى وضع نظرة عامة على الاعتداءات على المجتمعات الدينية، وجرائم الكراهية التي تتعرض لها، وتدابير الحماية القائمة، بالإضافة إلى تحديد الممارسات الفضلى للتعاون بين المؤسسات الدينية والسلطات العامة.

وتتمثل أولويات مشروع بارتيس-PARTES في تحسين التعاون بين السلطات العامة والطوائف الدينية، والقيام بحملات توعية ودورات تدريبية وحلقات دراسية، فضلاً عن تقييم وتقدير وتبادل أفضل الممارسات والأدوات في هذا المجال.

Reunión final del proyecto SHIELD en Bruselas

 

التصنيفات
أخبار الكرسي الدولي للثقافة الامازيغية النشاط الثقافي مُمَيَّز ندوات/ محاضرات

المؤسسة الاوروبية-العربية تنظم في غرناظة المنتدىالأورو-أمازيغي السادس للبحوث

يستضيف مقر المؤسسة الاوروبية- العربية للدراسات العليا في غرناطة (اسبانيا) في الفترة من 11 إلى 24 نيسان/أبريل، المنتدى الاورو-أمازيغي السادس للبحوث، الذي يقام هذا العام تحت عنوان “الفنون الأمازيغية: بين التعابير التقليدية والإبداعات المعاصرة”. يتضمن هذا الملتقى الدولي، الذي يندرج في إطار الكرسي الدولي للثقافة الأمازيغية، برنامجًا متنوعًا من الأنشطة الموجهة لجميع الفئات: ندوة علمية، وورش تكوينية، ومعرض، وسينما، وزيارة ثقافية، وعروض. وستشمل هذه الأنشطة مشاركة خبراء من المغرب والجزائر وإسبانيا وفرنسا والمملكة المتحدة.

 

وتتضمن الندوة الدولية سيتم إفتتاحها يوم الأربعاء 17 أبريل في الساعة العاشرة صباحاً أربع جلسات علمية حول المواضيع التالية: “التراث الفني الأمازيغي: من المحلي إلى الكوني”؛ و”الفنون السردية والتزيينية”؛ و”من أجل تاريخ الفن الأمازيغي”؛ والجلسة الرابعة والأخيرة ستكون مخصصة ل “الفنون الاستعراضية والفرجوية”.

 

إلى جانب الندوة العلمية، أُعدت المؤسسة الاوروبية-العربية برنامجاً حافلاً بالأنشطة يتضمن سلسة من الورش التعليمية التي ستعقد من 11 إلى 24 أبريل/نيسان، بالإضافة إلى ملتقى سينمائي مع عرض الفيلم “صوت تامازغا / أدريز ن تمازغا”، ومعرضاً للزرابي الأمازيغي الذي سيبقى مفتوحاً طوال شهر أبريل/نيسان.

 

أنشىء الكرسي الدولي للثقافة الأمازيغية من طرف المؤسسة الاوروبية-العربية في عام 2014 بالتعاون مع مؤسسة الدكتورة ليلى مزيان، ويعتبر فضاءً أكاديمياً للتعاون والحوار ونشر المعرفة العلمية والابتكارية والشعبية للثقافة الأمازيغية. هذا الكرسي الذي هو أداة للدبلوماسية الثقافية غير الحكومية  يهدف تعزيز جميع أبعاد هذه الثقافة العريقة في شمال افريقيا، ليصبح منصة لتبادل الأفكار والممارسات الفضلى، وبناء مساحات لمجالات مواضيعية مختلفة.

VI Foro Euro-Amazigh de Investigación
التصنيفات
أخبار المشاريع مُمَيَّز

تشارك المؤسسة الاوروبية العربية في مشروع جديد لتطوير مهارات الواقع الافتراضي لطلاب التعليم والتدريب المهني الألبانيين

تم القيام بأول اجتماع لانطلاق مشروع  VR Digivet يومي 15 و 16 فبراير في تيرانا (ألبانيا)، وهو مشروع أوروبي تتمثل أهدافه الرئيسية في تحسين جودة التعليم المهني وقدرته على الاستجابة للتطورات الاقتصادية والاجتماعية، وذلك من أجل زيادة أهمية توفير المهارات لسوق العمل، مع تدريب مقدمي التعليم والتدريب المهني على تعزيز التعاون بين أصحاب المصلحة من القطاعين الخاص والعام.

وقد تم تطوير المشروع بناءً على الاحتياجات التي أعربت عنها وثيقة سياسة الحكومة الألبانية، وخصوصا

 NESS 2019-2022، وتوصيات المؤسسة الأوروبية للتدريب في إطار عملية تورينو، بتنسيق من المؤسسة الدولية Agenfor (إيطاليا) واتحاد يضم المؤسسة الأوروبية العربية (إسبانيا)، Hföv (ألمانيا)، NAES (ألبانيا)، Fan S.Noli (ألبانيا)، Service Factory Solutions (ألبانيا).

وشارك ممثلوها في الاجتماع الأول للمشروع في تيرانا، والذي حضرته الحكومة الألبانية، وناقشو جميع الإجراءات التقنية والخطوات المقبلة. كما أجرى ممثلو VR Digivet أيضًا زيارة دراسية إلى مركز تكنولوجيا المعلومات VET في

   Gjergji Canco للتحقق من نموذج مركز التدريب المهني الذي سيتم فيه تطوير المشروع.

ويتوقف نجاح المشروع على المشاركة النشطة لأصحاب المصلحة الرئيسيين في تطوير والإشراف على قطاع التعليم والتدريب المهني في ألبانيا. فيشمل هذا الجهد التعاوني الحكومة الألبانية ومقدمي التعليم والتدريب المهني وممثلي القطاع الخاص والخبراء وطلاب التعليم والتدريب المهني. ومن خلال المشاركة في التصميم المشترك لحلول تقنية محددة يكفل هذا النهج الملكية المحلية القوية وتحسين استدامتها على المدى الطويل.

 

ولتحقيق هذا الهدف، ستقوم الهيئة الوطنية للتعليم والتدريب المهني بتصميم وتنفيذ وإدارة الميتافيرس العام للواقع الافتراضي الألباني من أجل التعليم والتدريب المهني. هنا، سيقوم الشركاء الوطنيون والأوروبيون والدوليون، جنبًا إلى جنب مع موظفيهم المدربين، بإنشاء وتقديم برامج تدريب غامرة، وتحويل وظائف التعليم والتدريب المهني الرقمي التقليدية.   

 

 

Reunión en Albania de los socios de VR Digivet
اجتماع شركاء مشروع VR Digivet  في ألبانيا