- عرض تقديمي وورشة تدريبية حول استنتاجات وتوصيات بشأن عوامل الخطر والقدرة على الصمود في وجه التطرف العنيف.
- في يومي 16 و17 من شهر فبراير/شباط، تستضيف المؤسسة الأوروبية العربية، بصفتها شريكًا في مشروع PAVE، إحدى الجلسات الختامية لهذا المشروع الدولي الذي دخل الآن عامه الثالث من التنفيذ.
وقد عُقدت حتى الآن اجتماعات في بيروت وتونس وسراييفو وشمال مقدونيا، وسيختتم الاجتماع الذي سيعقد في إسبانيا هذا الأسبوع/ أما الاجتماع الذي سيعقد في ألمانيا فسيعقد الأسبوع المقبل. ومن المقرر أن يكتمل المشروع في شهر أبريل/نيسان مع عرض الاستنتاجات النهائية للمشروع على المفوضية الأوروبية في بروكسل والتي ستشمل الأفكار التي تم جمعها خلال المؤتمرات الدولية الستة التي عقدت.
يعمل مشروع PAVE، الذي تشارك فيه المؤسسة الأوروبية العربية إلى جانب 12 شريكًا آخر من 14 دولة في أوروبا وغرب البلقان وشمال أفريقيا والشرق الأوسط، على تطوير مقاربة لظاهرة التطرف العنيف والتطرف من مختلف مظاهره (اليمين المتطرف، والجهادية، والأصولية الأرثوذكسية، إلخ)، بالإضافة إلى مقاربات أخرى مثل الوقاية والكشف المبكر عن نقاط الضعف ومخاطر التطرف.
وبفضل الفريق متعدد التخصصات والثقافات مع شركائه المحليين من العراق والسويد والبوسنة والهرسك ولبنان وفرنسا وتونس وإيرلندا وكوسوفو وفنلندا واليونان وألمانيا وإسبانيا، تمكن مركز PAVE من إجراء بحوث تجريبية في الميدان؛ لفهم تأثير التطرف العنيف في المجتمعات المحلية المختلفة، وكذلك قدرتها على التغيير والصمود في مواجهة التيارات المتطرفة.
ورشات عمل في غرناطة
سيعقد يوم الخميس، الموافق 16 من الشهر الجاري؛ يوم تدريبي رائد حول التدريب على الصمود المجتمعي لمواجهة التطرف العنيف من المجتمع المدني. وسيحضره ممثلون عن كيانات مختلفة مثل المنظمات الاجتماعية والكيانات المحلية وكبار المهنيين العاملين مع الجاليات المتوسطية في أوروبا في مجالات الوساطة والهجرة والمؤسسات العقابية. من مهام هذا التدريب تلقي الملاحظات من المشاركين.
في يوم الجمعة 17 من الشهر الجاري، ستُعقد مائدة مستديرة لعرض الاستنتاجات والتوصيات التي تم التوصل إليها في مشروع PAVE بعد ثلاث سنوات من تنفيذه. في هذه المساحة المخصصة للمعلومات والنقاش، سيُطلب من ممثلي المؤسسات والمنظمات المدعوة إبداء آرائهم واقتراحاتهم حول النتائج التي توصل إليها المشروع. وقد دُعي لهذه الجلسة ممثلون وممثلات ذوو/ي صلاحيات صنع القرار السياسي، مثل أعضاء المفوضية الأوروبية، ووزارة الخارجية، ووكالة الاستخبارات المالية الفرنسية، ومجلس بلدية مدينة باريس، ومنظمة الشؤون الخارجية التابعة للحكومة الإقليمية الأندلسية، ولجان الشؤون الخارجية في الكونغرس ومجلس الشيوخ، والمركز الدولي CIFAL في ملقة التابع لمعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث UNITAR))، وغيرها.
كما سيشارك ممثلون عن مؤسسات أوروبية مثل المعهد الأوروبي للبحر الأبيض المتوسط IEMED))، والبيت العربي، ومؤسسة بيرغهوف الألمانية، وجمعية الريف الأندلسي، أو جمعية إمازيغن أغاراس في بلباو، بالإضافة إلى جهات فاعلة إقليمية مثل مؤسسة CEPAIM في فالنسيا أو منظمة إنقاذ الطفولة.