• هاتف 34958.206508 + |   تابعنا على   
Logo Fundea
التصنيفات
أخبار المشاريع

مشروع ستاند أب ” STAND-UP” الأوروبي يوسّع أدوات مكافحة جرائم الكراهية

بعد عامين من العمل المشترك بين المؤسسات لتسليط الضوء على التمييز والتعصب والكراهية، انتهى مشروع ستاند أب “STAND-UP” الأوروبي الذي تشارك فيه المؤسسة الأوروبية العربية. وتشمل نتائج المشروع نظام رصد محسّن يستند إلى نظام معلومات استخباراتي مفتوح المصدر، ومعلومات استخباراتية مفتوحة المصدر، ودليل دعم الضحايا لتعزيز النهج المتمحور حول الضحايا.

 

مشروع ستاند أب “STAND-UP” الأوروبي: مكافحة الكراهية في الاتحاد الأوروبي

بعد عامين من العمل المشترك بين المؤسسات لتسليط الضوء على التمييز والتعصب والكراهية، انتهى المشروع الأوروبي ستاند أب “STAND-UP“، الذي تشارك فيه المؤسسة الأوروبية العربية.

تم عقد الفعالية الختامية للمشروع على هيئة ندوة تحت عنوان: “متحدون ضد الكراهية: مبادرة مشتركة بين المؤسسات” في بروكسل، وذلك يوم 11 من شهر يناير/كانون الثاني لعام 2024، حيث ألقى السيّد جيوفاني غاسباراني؛ المدعي العام في البندقية، كلمة تناول فيها جزءًا تمهيديًا للمشروع، بالإضافة إلى كلمة السيّدة ماغدالينا أداموفيتش؛ عضو البرلمان الأوروبي التي قُتل زوجها السياسي البولندي بافيل أداموفيتش على يد متطرف، التي اعتبرت جريمة كراهية.

 

وتضمنت الجلسة الصباحية أيضًا حلقة نقاش للبحث في التقاطع بين خطاب الكراهية والجريمة. شارك فيها كل من السيّد مينو إيتيما؛ مدير البرنامج والأمين المشارك للجنة الخبراء المعنية بمكافحة خطاب الكراهية، والسيّدة ناتشا فوتشكوفيتش؛ عضوة في مركز مؤسسة الديمقراطية (CDF) ، والسيّد سيرجيو بيانكي؛ خبير مجموعة الاتحاد الأوروبي لمكافحة الكراهية والتمييز ضد المسلمين، وأخيرًا السيّدة سيمونيتا مورو؛ ممثلة عن بلدية بولونيا.

 

شارك الشركاء الأوروبيون الستة في المشروع كمتحدثين حلقة نقاشية حول التعاون بين المؤسسات للتصدي لجرائم الكراهية وخطاب الكراهية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على ممارسات تجريبية محلية ناجحة ونتائج تم تطويرها في كل من فينيتو، وأثينا، والأندلس، وترينتينو ألتو أديجيو. شارك في الجلسة الأولى كل من السيّد أكيس كاراتراندوس؛ باحث في المؤسسة الهيلينية للسياسة الأوروبية والخارجية (ELIAMEP) ومستشار أول في مركز الدراسات الأمنية (KEMEA)؛ والسيّدة كاترينا شاروكوبو؛ خبيرة قانونية في المركز القومي لحقوق الإنسان؛ والسيّدة فيفيانا غولو؛ مديرة مشروع في منظمة Agenfor، والسيّدة لوسيا غارسيا ديل مورال؛ باحثة في المؤسسة الأوروبية العربية، والسيّدة فاسيليكي أرتينوبولو من منظمة العمل الأوروبية (EPLO) كميسرة للجلسة.

 

أما المتحدثين في الجلسة الثانية، فتضمن كل من السيّدة كلارا رافاييل أدامو؛ محامية بمكتب المدعي العام في ترينتو، والسيّدة فيفيانا غولو؛ مديرة مشروع أجينفور، والسيّدة كاترينا شاروكوبو؛ المسؤولة القانونية في المركز الوطني لحقوق الإنسان، والسيّدة جيوفاني غاسباريني؛ ممثلة عن مكتب المدعي العام في البندقية، والسيّدة أرتينوبولو؛ مديرة معهد الجريمة والعدالة الجنائية، والسيّدة مارينا مانشينكو، ممثلة عن مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية لمكافحة الجريمة، والسيّدة فيفيانا غولو؛ مديرة مشروع في منظمة Agenfor والتي قامت بتيسير الجلسة.

 

خلال فترة تنفيذه بين كانون الثاني/يناير لعام 2022 وكانون الثاني/يناير لعام 2024، نفّذ مشروع ستاند أب “STAND-UP” عدة أنشطة، بما في ذلك ندوة إلكترونية مخصصة تتناول جرائم الكراهية في العصر الرقمي، بالإضافة إلى دورات تدريبية إقليمية التي عقدت في إيطاليا واليونان بشأن تعزيز الكفاءات والمهارات التكنولوجية لمكافحة ظواهر الكراهية.

 

استخدمت هذه الدورات التدريبية تقنيات مثل الاستخبارات مفتوحة المصدر (OSINT) لرصد خطاب الكراهية، إلى جانب محاكاة الواقع الافتراضي، ونموذج ستاند أب “STAND-UP” القائم على نهج المتمحور حول الضحايا. ركزت الدورات على التعاون بين الوكالات المتعددة، وظواهر الكراهية المختلفة، والتشريعات الوطنية والأوروبية المتعلقة بتلك المجالات، وكانت موجهة لأعضاء المنظمات غير الحكومية، ومنظمات المجتمع المدني، وأجهزة إنفاذ القانون، والسلطات العامة (القضاء والوزارات والمدعين العامين)، والجمعيات، والمجتمعات المحلية المتضررة من جرائم الكراهية أو خطاب الكراهية.

 

أنشأ مشروع ستاند أب “STAND-UP” استمارة إبلاغ عن جرائم الكراهية مجهولة المصدر. حيث نفذت مشروعًا تجريبيًا مدته ستة أشهر مع مراكز مراقبة المعلومات التي تصدر تنبيهات وتقارير عندما تتجاوز حركة المرور على الإنترنت المتعلقة بخطاب الكراهية تجاه مجموعة معينة من الفئات المعرضة للخطر، استنادًا إلى المجال الدلالي.

 

وقد قارن المشروع التجريبي بين مستويات محتوى الكراهية على الإنترنت، وحوادث جرائم الكراهية؛ لفهم مدى انعكاس كل منهما على الآخر، وبالتالي استكشاف كيف يمكن أن تكون زيادة التوترات أو مشاعر الكراهية تجاه مجموعة معينة حافزًا لاتخاذ إجراءات وقائية. نفذ هذا المشروع التجريبي أيضًا خطة التعاون، باستخدام منصة لتبادل المعلومات، ونموذج الوصول الدقيق واختبار نموذج ذاكرة التفاهم، بالإضافة إلى دليل دعم الضحايا من أجل إجراء تحقيقات وملاحقات قضائية حساسة وفعالة.

 

دليل لدعم الضحايا

 

أصدر مشروع ستاند أب “STAND-UP” في مؤتمره الأخير دليل دعم الضحايا (يمكن تنزيله من هنا)، وذلك للترويج للنهج المتمحور حول الضحايا؛ والذي يعد أمرًا بالغاً في الأهمية للضحايا للشعور بالأمان والتحدث بصراحة عن تجربتهم وطلب المساعدة والمشورة. يحدد هذا الدليل المصطلحات ولمحة عامة عن مشروع “ستاند-أب”، بالإضافة إلى أداة تقنية لشبكة المعلومات الأمنية المتكاملة المستخدمة.

 

يقدم هذا الدليل أيضًا سياقًا عن حقوق ضحايا جرائم الكراهية في الاتحاد الأوروبي، كما أنه يحدد من هم ضحايا جرائم الكراهية، وأنواع خطاب الكراهية وجرائم الكراهية وتأثيرها، بالإضافة إلى نهج الدعم المتمحور حول الضحايا. يحدد أيضاً دور منظمات المجتمع المدني، والمدعين العامين، والإطار القانوني، والممارسات الجيدة في إيطاليا واليونان وإسبانيا. ويختتم هذا الكتيّب بمجموعة أدوات لتحليل حالة معينة من خطاب الكراهية.

 

يعدّ دليل دعم الضحايا أداة مهمة تهدف إلى استدامة مقدمي خدمات الدعم مثل منظمات المجتمع المدني، وهي الجهات الفاعلة الأكثر أهمية في أنظمة دعم الضحايا، كما أنه يسلط الضوء على أهمية الشراكات مع القطاع العام الذي يمتلك القدرة على إنشاء الصناديق الوطنية.

للمزيد من المعلومات عن المشاريع الدولية للمؤسسة الأوروبية العربية، يمكنكم زيارة الموقع التالي: https://projects.fundea.org 

التصنيفات
أخبار المشاريع

المؤتمر الدولي “ضد جرائم الكراهية وعدم الإبلاغ عنها”.

سيعقد المؤتمر الدولي الأول “ضد جرائم الكراهية وعدم الإبلاغ عنها” في مدينة غرناطة في تاريخ 25 من شهر سبتمبر/أيلول، الذي تنظمه مؤسسة كولومباريس-Columbares بالتعاون مع المؤسسة الأوروبية العربية وجامعة مورسيا.

ضد جرائم الكراهية وقلة الإبلاغ عنها

يوم الإثنين، الموافق 25 من شهر سبتمبر/أيلول في مدينة غرناطة، مقر المؤسسة الأوروبية العربية

الافتتاح الساعة 9:00 صباحاً في قاعة المؤسسة الأوروبية العربية

المتحدّثون: السيّدة إنماكولادا لوبيز كالاهورو؛ مندوبة عن الحكومة، والسيّدة روزا كانو مولينا؛ مديرة مؤسسة كولومباريس-Columbares، والسيّد خافيير رويبيريز كاناليس؛ مدير المشاريع والأبحاث في المؤسسة الأوروبية العربية. 

الختام الساعة 19:00 مساءً

المتحدثون: السيّدة ماريا إنماكولادا راموس تابيا؛ الأمينة التنفيذية للمؤسسة الأوروبية العربية، والسيّد ماتيو بيدرينيو مونتورو؛ نائب مدير مؤسسة كولومباريس-Columbares.

على مدار اليوم، سيتم إجراء تحليل متعدد التخصصات لخطاب الكراهية في مجتمعاتنا من قبل متحدثين وخبراء من الجامعات والحرس المدني والمنظمات غير الحكومية والجمعيات والنشطاء الاجتماعيين.

وسيتم خلال اليوم، من بين مواضيع أخرى، تحليل الاحتياجات الموجودة حاليًا للتصدي لهذه الجرائم، والدور الذي تلعبه وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية في ذلك، والاستجابة التي تقدمها الجمعيات والمنظمات الاجتماعية لهذه الأحداث، بالإضافة إلى النهج والإجراءات التي يقوم بها الناشطون. كما سيتم التطرق إلى الاهتمام المؤسسي الذي يوليه الحرس المدني لهذه الجرائم، وسيتم عرض الشبكة الإسبانية لمكافحة جرائم الكراهية وعدم الإبلاغ (REDOI).

سيكون من بين المتحدثين السيّدة ماريا بينا كاستيو؛ منسقة مشروع “Está en tu mano-Actúa/ الأمر بين يديك-تصرّف”؛ والنائب السيّد إسماعيل كورتيس غوميز؛ باحث في دراسات السلام والصراع الدولي، والسيّدة كارمن أغيليرا كارنيرو؛ محاضرة في جامعة غرناطة والخبيرة في الإسلاموفوبيا، والناشطين ساني لادان، المحلل الدولي والخبير في الهجرة، وشابي ورافا؛ ناشطان من مجتمع الميم Laperrayelcari)@)، والسيّد إغناسيو باريديرو هويرتا؛ السكرتير المنظم لاتحاد +LGTBI في إسبانيا.

سيشارك أيضًا الملازم في الحرس المدني السيّد بنجامين سالاس والأخصائية النفسية كارمن فيليغرانا غارسيا من اتحاد جمعيات نساء الغجر(FAKALI) ، والباحثون والمحققون من المؤسسة الأوروبية العربية السيّدة لوسيا غارسيا ديل مورال والسيّد دانييل بيريز والسيّد خوسيه لويس ساليدو؛ وعاملة الاجتماع السيّدة ماريا إيبانيز بالازون من مشروع “Está en tu mano-Actúa/ الأمر بين يديك-تصرّف” والصحفية والإعلامية الاجتماعية السيّدة ناتاليا دييز من “Maldita.es”.

في عام 2022 ستزداد بنسبة 4% تقريبًا

وفيما يتعلق بالبيانات التي تجمعها وزارة الداخلية على أساس سنوي، فقد شهد عام 2022 زيادة بنسبة 3.7% في هذا النوع من الجرائم مقارنة بتلك المسجلة في عامي 2020 و 2021. مع الإبلاغ عن 1869 جريمة كراهية في العام الماضي، أبرزها ارتكبت بدافع العنصرية، وكراهية الأجانب، وكراهية الميول الجنسية والهوية الجنسية والأيديولوجية بكثرة.

لماذا لا يتم الإبلاغ عن هذه الجرائم دائماً؟

بالنظر إلى البيانات المذكورة أعلاه، لا يمكننا أن ننسى النسبة العالية من عدم الإبلاغ عن هذه الجرائم. وفقًا للدراسة التي أجرتها مؤسسة كولومباريس-Columbares في عام 2022، لا يقوم الضحايا بالإبلاغ لأسباب مختلفة، من بينها: أنهم قد يكونوا في وضع إداري غير نظامي، أو بسبب ندرة الموارد الاقتصادية، أو بسبب عدم الإفصاح عن التوجه الجنسي، بالإضافة إلى الجهل بآلية الإبلاغ والإجراءات التي تلي الإبلاغ، وعدم الثقة في النظام.

نظمته مؤسسة كولومباريس-Columbares بتمويل من وزارة الحقوق الاجتماعية وأجندة 2030، وبالتعاون مع المؤسسة الأوروبية العربية وجامعة مورسيا، والمشروع الأوروبي STAND-UP.

يمكنك زيارة الموقع الإلكتروني للمشروع على: https://estaentumano.org/i-jornadas-internacionales-contra-los-delitos-de-odio-y-la-infradenuncia/?fbclid=IwAR2NbeJE_CzlHqqzdVvNRgC_UW3qa8ECgZ_GwruLJd6DZt2ZrFbG7Cx9xpg 

التصنيفات
المشاريع

المؤسسة الأوروبية العربية تطلق دورة تدريبية في قطاع الاتصال والصحافة في إطار المشروع الأوروبي ستاند أب/STAND-UP

ركّزت المرحلة الأولى من هذا التدريب على مهنيي المستقبل في هذا القطاع، حيث عُقدت دورات تدريبية الأسبوع الماضي في كلية علوم الاتصال بجامعة ملقة لطلاب تخصص صحافة المواطن والشبكات التواصل الاجتماعي من تخصص درجة البكالوريوس في الصحافة، وفي جامعة غرناطة لطلاب تخصص البرمجة السمعية البصرية وتحليل الجمهور من تخصص درجة البكالوريوس في الاتصال السمعي البصري.

ركزت الحزمة التدريبية، التي أعدها الباحثون من المؤسسة الأوروبية العربية؛ السيّدة لوسيا غارسيا ديل مورال، والسيّد وخوسيه لويس ساليدو ميدينا، والسيّد ودانييل بيريز غارسيا، على ثلاث فقرات محددة: عرض نتائج الرصد الذي قاموا به في مجالين هما الإسلاموفوبيا وخطاب الكراهية اليميني المتطرف، بالإضافة إلى السرديات البديلة كرد فعل على خطاب الكراهية من منظور شامل.

وقد بادرت المؤسسة الأوروبية العربية، وهي عضو في اتحاد ستاند أب/STAND-UP ومسؤولة عن حزمة الاتصالات الخاصة به، إلى إطلاق هذا التدريب لأنها تدرك أن وسائل الإعلام هي حلقة أساسية في سلسلة الإعلام وتثقيف المواطنين، حيث أنه وفقا للمدونة الأوروبية لأخلاقيات الصحافة التي وافقت عليها الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا في عام 1993: “تتحمل وسائل الإعلام مسؤولية أخلاقية تجاه المواطنين والمجتمع، وهي مسؤولية يجب أن نتذكرها في الوقت الحالي، حيث أن المعلومات والاتصالات ذات أهمية كبيرة لتنمية شخصية المواطنين وكذلك لتطور المجتمع والحياة الديمقراطية”.

في جامعة مالقة، في إحدى الدورات التدريبية المقدمة.

يتمثل الهدف الرئيسي لمشروع ستاند-أب/STAND-UP في تحسين التعاون بين مختلف الهيئات في مكافحة جرائم الكراهية من خلال تصميم وتطوير وتنفيذ نموذج جديد مشترك بين المؤسسات بقيادة السلطات العامة. ومن بين الإجراءات المختلفة التي طورها هذا المشروع، الذي تموله المديرية العامة للعدالة والمستهلكين التابعة للمفوضية الأوروبية؛ تم تصميم وتنفيذ تدريب منظمات المجتمع المدني ووكالات إنفاذ القانون والمدعين العامين والقضاة، على كيفية الإبلاغ عن جرائم الكراهية وتمييزها والتحقيق فيها ومقاضاة مرتكبيها ومنعها.

ويشمل النموذج الذي طوره مشروع ستاند أب/STAND-UP، الذي تشارك فيه مؤسسات من أربعة بلدان أوروبية: إسبانيا وفرنسا واليونان وإيطاليا؛ أدوات تكنولوجية لتحسين الإبلاغ عن خطاب الكراهية وجرائم الكراهية والتحقيق فيها ومقاضاة مرتكبيها ومنعها، بالإضافة إلى تبادل البيانات بين مختلف الوكالات، والإتفاق على تعريف محدد لجريمة الكراهية، وإعداد نماذج موحدة للإبلاغ عن جرائم الكراهية، وذلك لمنظمات إنفاذ القانون ومنظمات المجتمع المدني، بالإضافة إلى إعداد دليل مشترك بين المؤسسات لدعم الضحايا.

التصنيفات
المشاريع بحث تدريب

ندوة عبر الإنترنت بعنوان: “سرديات وخطابات التطرف اليميني والإسلاموفوبيا في إسبانيا”

الهدف الرئيسي من هذه الندوة هو وضع إطار مدمج وشامل في مكافحة جرائم الكراهية وخطاب الكراهية، استنادًا إلى النموذج والمعترف بRIPP) ) باللغة الإنجليزية، والذي يشير إلى: (الإبلاغ – التحقيق – الملاحقة – الوقاية) وذلك من منظور النهج المركز على الضحايا.

قدمت الندوة الأدوات التكنولوجية المستخدمة لتحديد خطاب الكراهية، التي تحلل نتائج رصد خطاب الكراهية في إسبانيا، وتحدد مجالات التدخل والمجموعات المعرضة للخطر وخطابات الكراهية على شبكات التواصل الاجتماعي.

تضمن برنامج الندوة عرض لمشروع “ستاند أب: مكافحة جرائم الكراهية في الاتحاد الأوروبي” الذي قدمته السيّدةلوسيا غارسيا ديل مورال؛ وعرض مشروع “OSINT وFalkor : أدوات لرصد خطاب الكراهية على الإنترنت” الذي قدمه السيّد يوفال ساندرز والسيّد ليئور مردخاي، وعرض دراسات حالة من إسبانيا مثل الإسلاموفوبيا في شبكات التواصل الاجتماعي، وكأس العالم في قطر، وسرديات اليمين المتطرف، ورصد 20-N و25-N، والذي قمه كل من السيّد خوسيه لويس ساليدو، والسيّدة لوسيا غارسيا ديل مورال.

يهدف مشروع ستاند أب/STAND-UP إلى تحسين التعاون بين الوكالات في مكافحة جرائم الكراهية من خلال تصميم وتطوير وتنفيذ نموذج جديد مشترك بين الوكالات.

ويشارك في هذا المشروع، الذي تموله المديرية العامة للعدالة والمستهلكين التابعة للمفوضية الأوروبية؛ كل من المؤسسة الأوروبية العربية في اتحادها مع خمسة شركاء آخرين من إسبانيا وفرنسا واليونان وإيطاليا.

التصنيفات
المشاريع

“ضد جرائم الكراهية”، ندوة مشروع ستاند أب/STAND-UP في البرلمان الأوروبي

ستعقد هذا الأسبوع، وفي يومي 28 و29 من شهر أيلول/سبتمبر؛ ندوة بعنوان “ضد جرائم الكراهية” التي ينظمها المشروع الأوروبي ستاند-أب/STAND UP حول مكافحة جرائم الكراهية، وذلك في البرلمان الأوروبي في مدينة بروكسل. 

والهدف من هذه الندوة هو إيجاد تعريف أوروبي مشترك لـ “جرائم الكراهية”، وتحليل التدابير التي يمكن أن تتصدى لخطاب الكراهية.

وستتناول الندوة أيضًا لمحة عامة عن النتائج التي تم الحصول عليها في مجموعات التركيز التي نفذها مشروع ستاند-أب/STAND UP حول جرائم الكراهية وخطاب الكراهية التي أجريت في اليونان وإيطاليا وإسبانيا، بالإضافة إلى تناول اقتراح لإجراءات الإبلاغ الموحدة، بما في ذلك استخدام التكنولوجيا للإبلاغ عن خطاب الكراهية وجرائم الكراهية، والتحقيق فيها، ومقاضاة مرتكبيها، ومنعها في إطار التعاون بين الوكالات المتعددة، وإعداد نموذج مساعدة الضحايا على أعلى مستوى.

وتحقيقًا لهذه الغاية، ستجمع الندوة في البرلمان الأوروبي خبراء من المجالات القانونية وإنفاذ القانون ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات صانعي السياسات من مختلف البلدان الأوروبية.

يوم الأربعاء الموافق 28 من شهر سبتمبر/أيلول: “تعريف جريمة الكراهية: نحو تعريف أوروبي مشترك”.

يوم الخميس، الموافق 29 من شهر سبتمبر/أيلول: “الإبلاغ عن جرائم الكراهية: التعاون بين سلطات إنفاذ القانون ومنظمات المجتمع المدني”.

المشروع الأوروبي ستاند-أب/STAND UP

لا يزال التمييز والتعصب والكراهية حاضرًا في المجتمعات الأوروبية وغالبًا ما يؤدي إلى جرائم خطيرة وعنيفة.

هذه الممارسات والمشاعر هي إلى حد كبير ناتجة عن التوترات الاجتماعية الأوسع نطاقاً، ولها تداعيات دائمة على الضحايا وأسرهم ومجتمعاتنا. ومع ذلك، هناك أوجه قصور على المستوى الأوروبي في التعامل مع جرائم الكراهية والتمييز تجاه الأفراد أو المجتمعات على أساس النوع الاجتماعي أو العرق أو الميول الجنسي أو غير ذلك من الجوانب، وكذلك في الاستجابة التي تقدمها السلطات العامة في البلدان الأوروبية.

يهدف المشروع إلى تحسين التعاون بين الوكالات في مجال مكافحة جرائم الكراهية، وذلك من خلال تصميم وتطوير وتنفيذ نموذج جديد مشترك بين الوكالات بقيادة السلطات العامة.

ويتألف النموذج الذي طوره المشروع من أدوات تكنولوجية تهدف إلى تحسين رصد خطاب الكراهية وجرائم الكراهية، فضلاً عن تبادل البيانات بين مختلف الوكالات، والوصول إلى تعريف محدد لجريمة الكراهية، وإعداد نماذج الإبلاغ عن جرائم الكراهية لكل من أجهزة إنفاذ القانون ومنظمات المجتمع المدني، وتقديم أدلة مشتركة بين الوكالات لدعم الضحايا، وضمان الدعم المشترك بين الوكالات لضحايا جرائم الكراهية.

يستفيد هذا المشروع أيضًا من تقنيات وأدوات الاستخبارات مفتوحة المصدر (OSINT)، حتى تتمكن السلطات العامة ومنظمات المجتمع المدني من تحديد مجالات التدخل، وتحديد المجموعات المعرضة للخطر، وتمييز أشكال خطاب الكراهية المعبر عنه عبر الإنترنت.

يتم تنسيق مشروع ستاند-أب/STAND-UP، الذي تموله المديرية العامة للعدالة والمستهلكين التابعة للمفوضية الأوروبية، من قبل النيابة العامة للجمهورية الإيطالية (إيطاليا)، ويشترك في اتحاده مع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان (اليونان)؛ والمؤسسة الأوروبية العربية للدراسات العليا (إسبانيا)؛ والمنظمة الأوروبية للقانون العام (اليونان)؛ ومؤسسة Agenfor الدولية (إيطاليا)؛ ورابطة الوكالات الديمقراطية المحلية (فرنسا).

للمزيد من المعلومات حول مشاريع المؤسسة الأوروبية العربية: https://projects.fundea.org/