بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، تقدم المؤسسة الأوروبية العربية بالتعاون قسم الدراسات السامية من جامعة غرناطة؛ برنامجًا واسع النطاق الذي سيتم عقده ابتداءً من 16 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 19 ديسمبر/كانون الأول، والذي يشمل ورش عمل، ومحاضرات، ومنتدى سينمائي، ومسابقة فيديو تحت شعار “لغة الشعر والفنون”.
في 18 ديسمبر 1973، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة اللغة العربية كلغة رسمية للأمم المتحدة. احتفاءً بهذا التعيين، يُحتفل في كل عام في 18 ديسمبر/كانون الأول باليوم العالمي للغة العربية، الذي أعلنته منظمة اليونسكو في عام 2012، بهدف التعرف على الإسهام الهائل للغة العربية في الثقافة العالمية والاحتفال بالتنوع اللغوي.
تُعدّ اللغة العربية ركناً من أركان التنوع الثقافي للبشرية. وهي إحدى اللغات الأكثر انتشاراً واستخداماً في العالم، إذ يتكلمها يومياً ما يزيد على 400 مليون نسمة من سكان المعمورة. منذ عام 2012، يُحتفل في كل عام في 18 ديسمبر/كانون الأول باليوم العالمي للغة العربية. وقد وقع الاختيار على هذا التاريخ بالتحديد للاحتفاء باللغة العربية لأنه اليوم الذي اتخذت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1973 قرارها التاريخي بأن تكون اللغة العربية لغة رسمية سادسة في المنظمة.
أطلق اليونسكو نداء للاحتفال بهذا اليوم، ليس فقط للاحتفال بلغة واحدة، بل بثقافة كاملة. وبشكل أوسع، أطلق هذا النداء لتسليط الضوء على مدى حاجتنا إلى هذا التنوع من النظرات إلى العالم، حيث إنها ثروة لا تُقدر بثمن وشرط أساسي لسلام دائم.